“الوفاق”: إسقاط طائرة إماراتية مسيّرة جنوبي طرابلس الليبية
هوية بريس – وكالات
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، فجر الأحد، إسقاط طائرة بدون طيار تحمل علم الإمارات، داعمة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في منشور على الصفحة الرسمية لـ”عملية بركان الغضب”، التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق لصد هجوم قوات حفتر على طرابلس، مرفق بصور لطائرة مسيرة يظهر عليها بشكل واضح علم الإمارات وكتابات باللغة الإنجليزية تشير إلى أنها صنعت في الإمارات.
وقالت مصادر بقوات حكومة الوفاق، إن الدفاعات الجوية بالمنطقة العسكرية الغربية أسقطت طائرة إماراتية مسيرة جنوبي طرابلس.
ونقلت وسائل إعلام عن تلك المصادر قولها، إن قطاع الدفاع الجوي التابع لحكومة الوفاق، أسقط طائرة مسيرة تحمل علم الإمارات، بمحور السواني (30 كلم جنوب غربي طرابلس).
ولم يصدر عن قوات حفتر أو أبوظبي أي تعليق فوري على ما ذكره بيان الوفاق والمصادر التابعة لها.
جدير بالذكر، أن قوات الوفاق، قامت السبت بهجوم واسع لاستعادة المناطق التي خسرتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها حققت تقدما في محاور القتال، خاصة بخلة الفرجان (اليرموك) والرملة (نحو المطار القديم) وعين زارة، والسواني.
وفي هذا السياق، أعلن الناطق باسم عملية “بركان الغضب” العقيد محمد قنونو، أن قوات الوفاق في محاور اليرموك والرملة ووادي الربيع وعين زارة والأحياء البرية (محيط المطار) والسواني، “دمرت 5 آليات عسكرية ومدرعة إمارتية الصنع ودبابة”.
وأوضح قنونو، في إيجاز صحفي حول تطورات اشتباكات طرابلس، أن قوات الوفاق الجوية وجهت “ضربات دقيقة”، إلى تمركزات تابعة لقوات حفتر بالقرب من مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)، كانت تستعد للالتحاق للقتال في محيط العاصمة، ومشطت مناطق واسعة في محيط المطار القديم.
وفي 25 مايو الماضي، تمكنت قوات الوفاق من صد هجوم كبير لقوات حفتر، هو الأعنف منذ بداية شهر رمضان، ورغم إخفاق قوات حفتر من دخول وسط العاصمة، إلا أنها حققت تقدما ملحوظا في عدة محاور، فبعد سيطرتها بشكل كامل على مطار طرابلس عقب معارك كر وفر مع قوات الوفاق تقدمت على طريق المطار، كما وصل أكبر تقدم لها في منطقة صلاح الدين، أقرب نقطة وصلت إليها وسط العاصمة.
وفي مدينة درنة، في شمال شرقي ليبيا، أصيب 18 شخصا على الأقل بجروح مختلفة جراء انفجارين هزاها صباح الأحد، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكر المكتب الاعلامي لمستشفى الوحدة في درنة، أن أحد الانفجارين وقع بجانب مقر كتيبة تابعة لحفتر.
ولم تتبنّ أي جهة على الفور المسؤولية عن التفجيرين كما لم ترد تفاصيل حولهما.
يشار أن قوات حفتر، سيطرت على درنة، التي كانت خاضعة لتحالف مجموعات مسلحة تحت اسم قوة حماية درنة، في يونيو 2018.