ذكرت يومية “المساء” أن العثور على جثة طبيبة بمراَب المستشفى العسكري بالرباط تحول إلى لغز استدعى فتح تحقيق من طرف الدرك القضائي بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك، بعد أن كشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة غير طبيعية.
وأضافت الصحيفة أن الطبيبة البالغة من العمر 26 سنة كانت تباشر تكوينا في تخصص أمراض القلب والشرايين بالمستشفى العسكري قبل أن تختفي بشكل مفاجئ عشية 20/5/2016 بعد استدعائها هاتفيا من طرف إحدى العاملات بإدارة المستشفى.
وعلمت الصحيفة أن الأسرة قامت عقب ذلك بعملية بحث استغرقت وقتا طويلا، انتهت بالعثور عليها جثة هامدة في وقت متأخر من الليل بمكان عملها بموقف سيارات المستشفى العسكري، حيث اتضح بعد معاينتها من طرف طبيب بالمستعجلات أن الوفاة حدثت قبل خمس ساعات بقيت فيها الجثة بالسيارة التي كان بابها وزجاجها مفتوحين من جهة اليمين دون أن يتم الانتباه إليهما.