اعتبر عبد المطلب أعميار رئيس حركة “اليقظة المواطنة” الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة من الجمعيات الحقوقية والجمعوية السبت الماضي أمام البرلمان فاشلة، وتعطي “الانطباع بأن رهان الحداثة والديمقراطية ببلادنا مجرد شعارات بدون امتدادات”.
فالوقفة التي نظمت للتنديد بما أسموه “بالتحايل الحكومي” والإعلان عن رفض بعض القوانين، أثثتها بعض الوجوه النسوية المعروفة، وغاب عنها الانسجام والتنسيق، ومن دعا لها وشدد على النزول إليها بقوة من أمثال عصيد، وقد تشكل معظم الحضور من النساء السلاليات وبعض من حضرن للالتقاط صور السيلفي.
وهو ما أغضب اعميار ودفعه إلى اعتبار القائمين على الوقفة “رباعة” محسوبة على رؤوس الأصابع، ولا تمثل إلا نفسها، وقامت بالتقاط صور ونشرها على الفايسبوك.
ودعا “أعميار” -من خلال تصريح له لبعض المنابر الإعلامية- بعض الفاعلين إلى التخلص من “أنانيتهم القاتلة، وأن يكفوا عن اللعب بملفات حاسمة ومصيرية في تاريخ بلادنا بحسابات ضيقة تدخل المعارك الاجتماعية في دوائر عقيمة لا تعمل في النهاية إلا على قتل المطالب المشروعة وتوسع من نفوذ الدوائر الرجعية والمحافظة” وفق قوله.
وأوضح رئيس حركة “اليقظة المواطنة” المثيرة للجدل أن الاحتجاج ضد السياسة الحكومية لا يمكن أن يكون ببضعة أفراد، مضيفاً “أن هذا النوع من الخرجات ينبغي أن يكون ثمرة لتعبئة جماهيرية قوية تترجم عمق الغضب الحقيقي…وليس مجرد وقفة “للتصاور في الفايسبوك”. وختم اعميار تصريحه بقوله: “رجاء لا تلعبوا لعب الصغار حتى وان كانت نواياكم صادقة”.
غريب يا هوية.. كيف أصبحتم تنشرون تصريحات جهات وأفراد من التيار العلماني، وتروجونها..!!!!!