كشف اليمني رمزي بن الشيبة، المعتقل السابق بسجن “جوانتانامو” الأمريكي على إثر اتهامات بالضلوع في هجمات 11 سبتمبر، عن تفاصيل وكواليس التعذيب الذي تعرض له داخل المعتقل.
وقال “بن الشيبة”، في شهادة له، أمس الأربعاء، إن حراس معتقل جوانتانامو استخدموا الضجيج والاهتزازات لتعذيبه لسنوات لكن ممثل ادعاء شكك في قدراته الذهنية.
وكان استجواب قد جرى بن الشيبة (43 عاما) على مدى أكثر من ساعتين بشأن الانتهاكات التي قال إنها بدأت بعد بضعة أسابيع من وصوله إلى معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا عام 2006.
وأوضح بن الشيبة خلال جلسة تمهيدية أمام محكمة عسكرية “ينتظروني حتى أذهب للنوم وبعد 30 دقيقة أو 40 دقيقة… يبدؤون الاهتزازات”.
وتابع “بن الشيبة” أن الاضطرابات منعته من التركيز والنوم والصلاة، واحتجز بن الشيبة في كامب سيفن وهو الجزء السري من السجن الذي تحتفظ فيه الولايات المتحدة بسجناء سابقين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه).
على جانب آخر، أكد محامو بن الشيبة أن المسؤولين بالسجن تجاهلوا أمرا أصدره عام 2013 القاضي جيمس بول “كولونيل” بالتوقف عن أي مضايقات تجاه بن الشيبة.
ونفى الحراس ارتكاب أي مخالفات، وقد رد المدعي “كلاي تريفيت” بالتشكيك في قدرات بن الشيبة الذهنية.
وقال بن الشيبة، عندما سئل عن مصدر الاهتزازات، إنها أجهزة إلكترونية في الجدران والأرضية ينتج عنها هزات وتصدر ضوضاء عالية.
وأضاف أن الأجهزة مخبأة في كل مكان بالسجن. يشار إلى أن بن الشيبة يواجه اتهامات بتقديم المال ونقل معلومات من قادة تنظيم القاعدة إلى الخاطفين الذين استخدموا طائرات لضرب مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع الأمريكية بالإضافة إلى سقوط طائرة أخرى في ريف بنسلفانيا. وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 2976 شخصا ويواجه بن الشيبة وأربعة آخرون عقوبة الإعدام.
كفانا الله شركم يامعشر الخوارج التكفيريين.أسأل الله أن يكفينا شركم،وأن يكسر شوكتكم.