أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أنه شرع في المراحل الأخيرة من التجارب التي ستخصص لاختبار مجموع البنية التحتية للقطار فائق السرعة، بعد إيصالها بالتيار العالي في يناير الماضي. كما ستهم هذه الاختبارات كلا من سكتي الخط الجديد والتواصل في ما بينهما وكذا جميع التجهيزات والربط بين المحطات.
وأوضح بلاغ للمكتب نشره عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي الجمعة 09 مارس، أنه في غضون أسابيع، وفي إطار التجارب الجارية، سيتم تحقيق رقم قياسي لسرعة السير في إطار “السرعة القصوى”، من خلال رحلات تجريبية ذهابا وإيابا بسرعة تصل إلى 352 كلم في الساعة، وذلك بهدف إخضاع مجمل المكونات العملية للتجربة.
وسيخضع في الأخير كل النظام الجديد لخط السرعة الفائقة إلى مراحل الترويض، ليتبع بعد ذلك بالموافقة على استغلاله كمرحلة أخيرة للبدء بعدها في التشغيل التجاري.
وكان المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، قد أكد في تصريحات سابقة أن نسبة تقدم الأشغال على مستوى مشروع القطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء وصلت عند متم يونيو المنصرم إلى 91 في المائة، وأن النصف الأول من السنة الجارية 2018 سيخصص لإجراء التجارب التقنية، على أساس أن يبدأ الاستغلال التجاري لهذه الفئة من القطارات خلال الفصل الثالث من سنة 2018. و.م.ع