تهجّم يونس مجاهد الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، “في عمود صحفي”، على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بطريقة فجّة.
وعلق امحمد الهلالي على ما كتبه مجاهد، بالقول: “سلاطة اللسان وبداءة الكلام لا يمكن أن تحول فلول ما تبقى الاتحاد إلى ساسة عن الفاشل يونس مجاهد اتحدث”.
وقال نبيل شيخي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، إن “الأستاذ عبد الإله بنكيران، وبعد ولاية حكومية ناجحة، قاد حزبه بصفته أمينا عاما نحو تحقيق نتائج باهرة بمناسبة الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، مكنته من تصدر المشهد السياسي ببلدنا بـ 125 مقعدا، في الوقت الذي لم يجرؤ أمثال السيد مجاهد، على مجرد الترشح خوفا من وضع أنفسهم على محك الاختيار الشعبي”.
واستحضر شيخي واقعة عجز مجاهد عن بلوغ العتبة والحصول ولو على مقعد واحد بصفته وكيل لائحة حزبه بمقاطعة أكدال الرياض بالرباط بمناسبة الانتخابات الجماعية لسنة 2015، “علما أن هذه المقاطعة ظلت لسنوات قلعة لحزبه، يوم كان يترشح بها رجال الاتحاد الشرفاء”، وأضاف شيخي بالقول “يبدو أنه لم يتبق له من رصيد النضال الحقيقي سوى قلمه السليط الذي يسعى بالكلمات التي يختطها بين الفينة والأخرى إلى التخفيف من وطأة فشله وإخفاقاته المتتالية”.