كذب القيادي في حركة التوحيد والإصلاح امحمد الهلالي ما أوردت جريدة الأخبار في عددها لنهار اليوم، رفضه مغادرة وزارة الإسكان وسياسة المدن والعودة إلى منصبه الأصلي في وزارة الإعمار، وذلك بعد إقالته من منصبه كمدير للشؤون القانونية في الوزارة، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من خمس سنوات منذ تعيينه.
وبعد تواصل موقع هوية بريس مع امحمد الهلالي أجاب أن الأخبار الزائفة والافتراءات الكاذبة لا تستحق أي تعليق خاصة ممن جعل الكذب والافتراء لونا صحفيا جديدا.
كما أكد الهلالي أن رشيد نيني يصر على أن يكرر لازمته أن تعييني جاء في إطار مقايضة بين حزبين وفي نفس الوقت ينشر أخبار يكذب افتراءاته وهو خبر إعفائي كمدير وهذا الإعفاء الذي تفاعلت معه بكل إيجابية وواصلت عملي لدعم المدير الجديد أكبر دليل على كشف زيف هذه المقايضة.
وشدد الهلال على أنه لا يريد أن ينجر إلى أي سجال يتعلق بشخصه أو بعمله المهني وبرزق أولاده.
وأن كل ما يود أن يخبر به قراء أنه لم يتوصل بأي قرار جديد يتعلق بأنهاء إلحاقه، خاصة أنه ابن هذه الوزارة منذ تم تعيينه وقضى فيها 20 سنة منها 17 سنة في قطاع الإسكان والتعمير وهما مندمجين وأي تغيير في وضعه إذا لم يكن لأي كان حساب معه، فيفترض أن يبلغ به ويتشاور معه فيه ويفترض أن يتعامل معه بمهنية وأخلاق في أي وضعية جديدة تهمه كما يتعامل بمهنية واحترام وأخلاق عالية مع جميع رؤسائه.
وختم الهلالي كلامه أنه لم يسجل عليه طيلة مساره ولن يسجل عله في المستقبل إن شاء الله أي إخلال بعمله المهني والاداري ويوكل أمره لخالقي وحده.