بدخول القانون المتعلق بمعاقبة الأشخاص الذين لا يحترمون التباعد الاجتماعي ولا يرتدون الكمامات حيز التطبيق، لفت خبراء قانونيون إلى أن الاستهتار بارتداء الكمامة أخطر من مجرد غرامة.
وحسب يومية « العلم »، فإن عددا كبيرا من الشباب خاصة، الذين لا يرتدون الكمامات يجهلون مثلا أن ضبطهم متلبسين بعدم ارتداء الكمامة أو غير محترمين للتباعد الجسدي لا يعني فقط أداء غرامة مالية تبتدئ من 300 درهم فقط، بل قد تكون للعقوبة تداعيات أخرى يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على مستقبلهم المهني.
إذ يدخل هذا النوع من المخالفات، تضيف اليومية، ضمن الجرائم المصنفة كجنح ضبطية، أي أنها ستسجل في السجل العدلي للمخالف لكونها جنحة وليست مخالفة عادية، وبالتالي فإن المعني بالأمر لن يحصل على سجل عدلي خال من السوابق.