انتحار طالب بجامعة الأخوين
هوية بريس – متابعات
اهتزت إفران، بحر الأسبوع الماضي، على وضع طالب جامعي يدرس بجامعة الأخوين مستوى السنة الأولى، حدا لحياته شنقا، بمنزل أسرته بإفران.
وأفادت مصادر لـ”الصباح”، أن الهالك البالغ من العمر 19 سنة من جنسية مزدوجة (مغربية،هولندية)، وفي غفلة من والدته التي تدرس بالمؤسسة الجامعية نفسها شنق نفسه في ظروف غامضة.
وفور علمهم بالحادث، حل بالمكان، ممثلو السلطات المحلية والأمنية والشرطة العلمية للقيام بالمتعين. وجرى نقل جثة الهالك صوب مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الاقليمي بأزرو، من أجل التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة لتحديد ظروف وملابسات انتحار الطالب.
وخلف الحادث حسب المصادر ذاتها، حزنا وأسى عميقين ليس في نفوس أفراد أسرته فحسب، بل في نفوس من علم بواقعة الانتحار، نظرا لما كان يتحلى به الهالك من أخلاق نبيلة سواء وسط أفراد أسرته، أو بين رفاقه من الطلبة.