انتحار مواطن عراقي بعد أن قام السوسيال بخطف أبنائه 9 منه في السويد
هوية بريس – متابعة
قام مواطن عراقي كان يقطن إحدى المدن السويدية بمحاولة انتحار قاتلة بعد أن قام السوسيال بخطف أبنائه 9 منه.
الراحل رحمه الله كان شخصا معروفا وخلوقا عند كل من يعرفه، له محله الخاص بالسويد، لكن بعد أن سحب منه أبناؤه وقضى سنة ونصف في المطالبة بإرجاع أبنائه بمختلف الطرق القانونية، ففشل في ذلك، قام ببيع كل ممتلكاته والعودة إلى بلده العراق.
يضيف أحد معارفه، أنه لما وصل إلى العراق اتصل على والده، وقال له آخر كلماته: “يا والدي أنا خسرت أطفالي التسعة، ولم أعد أراهم، فلست أريد العيش”، ثم وضع المسدس على رأسه وأطلق النار.
ويتابع المتحدث أنه للأمانة لا يزال هذا الرجل المسكين على قيد الحياة، لكن بنسبة 15% في أنه سيعيش كما قال الدكاترة.
تجدر الإشارة إلى الحادثة وقعت قبل شهر، وهي ليست الحادثة الوحيدة، فقد سبق وانتحرت أم مغربية بعدما خطفت منها ابنتها، كما أن عدد حوادث خطف أبناء المسلمين تحصل بهاته الدولة الإسكندنافية بالمئات، مع كل ما يتهددهم من تغيير دينهم، بل واستغلالهم جنسيا.
و مع ذلك، فالمسلمون ما زالوا يرضون العيش في دولة مجرمة كهذه. أي ذل هذا؟