انتحال صفة “المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة” يستنفر السلطات بالناظور
هوية بريس-متابعة
تعيش المندوبية الإقليمية للثقافة بالناظور، على وقع استنفار وصف ب”الكبير”، بعد أن وجهت جمعية ثقافية بالناظور، مراسلات لكل من الوزير الوصي على القطاع، وعامل إقليم الناظور، بشأن ” انتحال صفة” المندوبية الإقليمية للثقافة، وتذييل مراسلات ومعاملات إدارية بهذه الصفة، خلافا لما هو وارد بقرارات وزارية ووثائق رسمية، تحمل تسمية “مدير المركز الثقافي الناظور”.
وقالت جمعية أمزيان في المراسلة، إن تسمية “المندوبية الإقليمية للثقافة بالناظور” لم ترد في قرار وزير الثقافة الصادر في 2016، الخاص بتحديد اختصاصات وتنظيم المصالح اللاممركزة للوزارة، ولا في القرار الوزاري الخاص بتعيين الآمرين بالصرف ونوابهم.
وأضافت، أنه تم التنصيص في القرارين على صفة “مدير المركز الثقافي الناظور”، التابع للمديرية الجهوية للثقافة لجهة الشرق، في حين أثارت الجمعية واقعة “انتحال الصفة” مع المدير الجهوي بوجدة، الذي صرح لها بمراسلته لمدير المركز من أجل إزالة اللوحة الإعلانية المعلقة بباب المركز، موضوع معاينة على يد مفوض قضائي، لفائدة الجمعية المذكورة.
واستعانت الجمعية بمفوض قضائي، حيث وجهت مراسلة لوزير الثقافة تلتمس من خلالها ب”محاسبة المسؤول على هذا الوضع الخطير المتمثل في انتحال صفة “المندوبية الإقليمية بالناظور”، وذلك بناء على قرارات وزير الثقافة”، وعلى محضر معاينة المفوض القضائي.
وكما تضمنت المراسلة الواردة على عمالة إقليم الناظور، اتهامات بتضليل المرتفقين و”انتحال صفة” المندوبية الإقليمية بالناظور منذ 2016، تاريخ صدور قرارات وزير الثقافة المنشورة بالجريدة الرسمية، والى غاية 2021.
وكشفت المصادر ذاتها، أنه يتم التوقيع والختم على المراسلات الواردة على إدارة الثقافة بالناظور بخاتم يتضمن عبارات “المملكة المغربية، وزارة الثقافة، المديرية الإقليمية بالناظور” مع العلم أنه لا وجود للمديرية في قرارات وزير الثقافة المنشورة بالجريدة الرسمية.