بدأ الناخبون في ألمانيا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي يتوقع أن يفوز فيها الحزب الديموقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.
وتسعى ميركل، التي يحوز حزبها حاليا أكبر نسبة من مقاعد البرلمان (البوندستاغ)، إلى الفوز بولاية رابعة.
ويشارك حزب ميركل في ائتلاف مع خصمه السياسي الحزب الديمقراطي الاشتراكي، في حين من المرجح أن يحصل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني على مقاعد في البرلمان لأول مرة.
وأدى استقبال ألمانيا لأكثر من مليون لاجئ في عام 2015 -وأغلبهم من دول ذات أغلبية مسلمة- إلى تعزيز فرص حزب البديل من أجل ألمانيا في المشهد الانتخابي. وقد يشكل المعارضة الرئيسية داخل البرلمان.
وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (للسادسة بتوقيت غرينتش) على أن تغلق أبوابها في السادسة مساء.
ووفق البي بي سي فهذه الانتخابات تعتبر مهمة في المشهد الانتخابي الألماني لأنها قد تقود إلى تمثيل ستة أحزاب في البرلمان الألماني وذلك لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وتعني نتيجة تشكيل المشهد الانتخابي الألماني حدوث تغيير في الائتلاف الحاكم حاليا.