انتخاب البروفيسور جلال التوفيق للمرة الثانية عضوا في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
هوية بريس – و م ع
أعيد انتخاب مرشح المملكة المغربية، البروفيسور جلال التوفيق، الثلاثاء 08 ماي في نيويورك، للمرة الثانية، عضوا في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وذلك في إطار الدورة التنظيمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ اليوم الأربعاء، أنه تم انتخاب البروفيسور جلال التوفيق، من بين 17 مرشحا آخر خلال الجولة الأولى من التصويت بنتيجة جد مشرفة، حيث حصل على 32 صوتا من أصل 54 ناخبا من أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، معتبرة أن هذا التصويت يدل على ثقة المجتمع الدولي في المملكة والكفاءات المغربية، كما أنه يشكل اعترافا بدور المغرب ومساهمته في الجهود الدولية لمحاربة آفة الاتجار غير المشروع واستهلاك المخدرات، والحد من انتشارها.
وتمكن البروفيسور التوفيق، حسب المصدر ذاته، خلال الفترة الأولى من كسب احترام نظرائه في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، مما مكنه من أن ينتخب كنائب رئيس الهيئة في السنة الماضية(2018). كما تعتبر إعادة انتخابه للمرة الثانية ثمرة لدينامية والتزام ثابت، مقرونين بتجربته وخبرته العلمية وإلمامه التام بالحقائق الميدانية.
ويشغل البروفيسور جلال التوفيق حاليا، منصب مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وهو أيضا أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بالرباط، وتولى العديد من المهام الاستشارية لدى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة شرق المتوسط، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وغيرها من المؤسسات الدولية، وهو كذلك رئيس المركز الوطني للوقاية والعلاج والبحث في الإدمان، ومدير المرصد الوطني للمخدرات والإدمان.
يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تعد هيئة مستقلة تابعة للأمم المتحدة تتكون من 13 خبيرا مكلفا بمراقبة التطبيق السليم لمقتضيات الاتفاقيات والمعاهدات الأممية حول المخدرات والمؤثرات العقلية. كما يعهد لهذه الهيئة بمهمة بلورة التقارير السنوية حول الاتجاهات الدولية لإنتاج واستهلاك المخدرات.
وأضاف المصدر أن المغرب يتوفر على لجنة وطنية للمخدرات تضم ممثلين عن قطاعات وزارية متعددة، يرأسها وزير الصحة، وتقوم بمهام مماثلة على الصعيد الوطني وقد تم إحياؤها مؤخرا بهدف تحيين الاستراتيجية الوطنية لمحاربة المخدرات، ووضع مخطط عمل وطني لمحاربة هذه الآفة.