انتشار “الكلاب الضالة” يَجر وزير الداخلية ووزير الصحة للمساءلة
هوية بريس-متابعة
حذر نواب حزب التقدم والاشتراكية، من أخطار الكلاب الضالة التي باتت تؤرق بال المواطنين بالشارع العام وتهدد صحة وأرواح الأطفال على وجه الخصوص.
وراسل البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية حسن أومريبط، وزارتي الداخلية والصحة والحماية الاجتماعية، وطالبهما بالتدخل من أجل وضع حد للكلاب الضالة في الشارع العام، التي باتت تستهدف المواطنين ليس في المناطق الخلاء فقط، بل حتى داخل أحياء وأزقة المدن.
وقال البرلماني المذكور، إن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تفشت وباتت تؤرق المواطنات والمواطنين في الآونة الأخيرة، وأصبح مصدر ازعاج للطمأنينة العامة، مطالبا بالكشف عن التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية من أجل منع انتشار هذه الكلاب، وحماية المواطنات والمواطنين من أخطارها.
كما طالب البرلماني أومريبط وزارتي الداخلية والصحة بالكشف عن مدى استخدام الطرق الآمنة للتخلص من مخاطر هذه الكلاب الضالة بشكل قانوني وفعال وحضاري، وبالتعاون مع الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني.
وتأف المصدر ذاته لكون انتشار الكلاب الضالة علي نطاق واسع لم يعد يقتصر اليوم على المناطق الخلاء بل صار يمس أيضا الفضاءات العامة والقرى، لا سيما بالنظر إلى أن بعض الكلاب تحمل أمراضا خطيرة وبعضها يؤدي إلى الوفاة.
ونبه البرلماني التقدمي إلى أن انتشار الكلاب الضالة في أحياء المدن يعطي صورة سلبية للفضاء العام لاسيم في المناطق ذات الجذب السياحي.
وسجل عضو فريق التقدم والاشتراكية مجلس النواب ضعف الحماية المطلوب توفيرها من طرف الهيئات العمومية المعنية، مما يتسبب في حوادث مؤسفة، تعرض خلالها مواطنين ومنهم الأطفال ونساء وشيوخ إلى أضرار جسمية مست صحتهم بشكل خطير أحيانا.