انتشار المختلين بتازة يغضب فعاليات حقوقية
هوية بريس-متابعات
قال مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تازة، بأنه يتابع عن كثب إنتشار ظاهرة المرضى النفسيين والمختلين عقليا والتي لا تكاد تخلو شوارع مدينة تازة منهم.
وأشار المكتب الحقوقي بأنه يدق ناقوس الخطر ويطالب إلى جانب العديد من الفاعلين الحقوقيين والجمعويين والإعلاميين في مختلف المواقع الإخباريه المحلية، وكذا عدد من النشطاء الغيورين عن المدينة الذين أطلقوا نداءات عبر منصات التواصل الإجتماعي، من أجل أن تتحمل الجهات المختصة من وزارة الصحة والسلطات الإقليمية والمحلية والسلطات المنتخبة وغيرها مسؤوليتها في هذا الموضوع.
وطالب مكتب الجمعية في بلاغ له، بضرورة نقل هذه الفئة التى باتت تشكل خطرا على نفسها وعلى المواطنين إلى مراكز الإيواء الخاصة بهم من أجل حمايتهم والإهتمام بهم، مبرزا أن السياسة الصحية فى هذا المجال تبدو قاصرة عن توفير الرعاية الكافية للمرضى النفسيين والعقليين وحمايتهم.
واستنكرت ماجاء فى تدوينة على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي تفريغ حافلة من الحجم الكبير حيث كان على متنها أشخاص يعانون من إضطرابات نفسية وعقلية حادة وذلك في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين الماضي، على مستوى المدخل الغربي لمدينة تازة، ليتفرقوا في أرجاء المكان معرضين حياتهم للخطر.
إلى ذلك نبه حقوقيو تازة من خطورة إرتفاع عدد المختلين عقليا قد ارتفع بشكل ملحوظ بالمدينة وهو الأمر الذي أضحى يهدد حياة السكان خاصة أن بعض المختلين عقليا يقدمون أحيانا على القيام بسلوكات خطيرة تهدد أمن وسلامة الأفراد والممتلكات.