انتشار مظاهر “السحر والشعوذة” في المجتمع يجر التوفيق للمساءلة بالبرلمان
هوية بريس- متابعات
جر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوقيف، إلى المساءلة حول رفع الوعي الديني بخصوص الأضرار التي تسببها ظاهرة السحر والشعوذة وتأثيرها على حياة الناس وقيمهم.
وقال النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم عن الفريق النيابي “للبام”، في سؤاله الكتابي لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامي توصلت “آشكاين” بنظير منه، إن “ظاهرة استخدام السحر والشعوذة والممارسات الخرافية أخذت تنتشر بشكل كبير وسط فئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي”.
وأوضح البرلماني المذكور، أن “لجوء العديد من الناس إلى المشعوذين والسحرة بهدف حل المشاكل العائلية أو الشخصية أو تحقيق أهداف اقتصادية، أصبح مسألة روتينية ومتعايش معها بل أصبحت هي الحل الأسهل“.
موردا أن “هذه الظاهرة أصبحت تشكل مشكلة اجتماعية وثقافية نظرا لانتشارها الواسع وتأثيرها على حياة الناس وقيمهم، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للتماسك الأسري و العائلي، وكذا العديد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية، والنفسية للأفراد من خلال تغذية مشاعر الخوف وعدم الثقة والقلق والانزعاج لدى الناس وكلها مظاهر تساهم في تشويه صورة المجتمع المغربي وسمعته “.
وأشار المتحدث إلى أن “الوعي الديني يبقى جزء من مجموعة من الإجراءات المتكاملة التي تمكن من التصدي لانتشار ظاهرة السحر والشعوذة في المجتمع المغربي بفعالية”، مطالبا الوزير بالكشف “عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته للتصدي لهذه الظاهرة “.