انتشار وسم “#حملة_اللحية_سنة” في فيسبوك ردا على ما نشرته بعض المنابر الإعلامية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ردا على ما نشرته مواقع وصحف علمانية، من دراسات تزعم أن اللحية تحمل كميات هائلة من الجراثيم أكثر من فرو الكلاب، مع إرفاق موادها بصور لمسلمين ملتحين، دشن عدد من نشطاء فيسبوك حملة تحت وسم “#حملة_اللحية_سنة“.
وقال القائمون على الحملة “هناك حملة مسعورة تقودها صحف معروفة بمعاداتها لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضد اللحية، بحجة أنها تحتوي على بكتيريات خطيرة حسب دراسات.
ونحن نقول لهؤلاء: اللحية المخللة بماء الوضوء كل يوم لا تشملها دراساتكم بل تشمل لحاكم المخللة بأنواع الخمور والنوم مع الكلاب.
شارك ودافع عن سنة نبيك”.
اقرأ أيضا: دراسة “لحى الرجال تحمل جراثيم أكثر من الكلاب” بحث علمي أم خدمة للشركات العابرة للقارات
وكان د. إياد قنيبي الباحث في علوم الشريعة والفكر والصيدلي، نشر ردا على تلكم الدراسة، قال فيه: “قناة وصحيفة محليتان معروفتان بتوجههما نشرتا عن دراسة مزعومة متعلقة باللحية والكلاب والجراثيم..
بدايةً: نقول لهما: نحترم معلوماتكم عن جراثيم الكلاب لأنه كل واحد أعلم بجراثيمه!
أما بالنسبة للِّحية، فلعل الدراسة التي تتحدثون عنها أجرت تجارب على السيخ أو الهندوس أو من يقلدون موضة لحية أسيادكم الغربيين أو غيرهم ممن يقبلون أن يُجرب عليهم!
أما من يتبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم، فنذكركم بأن قدم أحدهم، والتي يغسلها في اليوم خمس مرات في الوضوء استعداداً للقاء ربه.. أن قدمه هذه أنظف من وجوه من جعلوا أنفسهم أحذيةً لأعداء الأمة في حربهم على دينها تحت مسمى “الإعلام”!”.
يبدو ان الدراسة السويسرية فاشلة لان اللحية سنة نبوية
على حسب هذه الدراسة المزعومة جدلا هل تشمل ايضاً شعر الرأس أم تقتصر على شعر الوجه