انتقادات كبيرة لأخنوش بعد رفضه إطلاق أسماء مدن فلسطينية على أحياء بأكادير

هوية بريس – عابد عبد المنعم

بعد انتقاده إطلاق أسماء مدن فلسطينية على أحياء وشوارع بمدينة أكادير، وقوله: “بالله عليكم لو كان المناضلون الأمازيغيون الحقيقيون حاضرون بقوة في مجلس الجماعة ألن يغيروا الأمور؟”، تلقى عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات واسعة من منتمين لحزب العدالة والتنمية.

وتعليقا على ما قاله أخنوش خلال فتتاح المنتدى الأمازيغي “أزا” بـ”اشتوكة آيت باها”، أعرب الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية أن “عزيز أخنوش ماكيعرفش ينطق حتى كلمة مقادة بالأمازيغية ولا يكوَّن بها جملة، فكيف يستقيم أنه أمازيغي، وإلى بغا إقوي الأمازيغية، إقويها فراسو بعدا”.

وأضاف محمد أمكراز في تصريح إعلامي أن على “أخنوش أولا أن يتعلم اللغة الأمازيغية ويعلمها لأبناءه، لأنه لا علاقة له بها؛ إلا أن أباه كان في منطقة أمازيغية، وكانت له مشاريع خاصة يستغل من خلالها الأمازيغ البسطاء، لذا فهؤلاء لا علاقة لهم بالقضية الأمازيغية ولا تهمهم إطلاقا”، لذلك يضيف المتحدث “أن هذه الخرجة الإعلامية لأخنوش، ما هي إلا محاولة منه للركوب على هذه القضية التي لا يجب أن تكون محط المزايدات السياسية الخاوية”.

عزيز هناوي، عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للأمازيغية، تساءل ما الذي جعل أخنوش يثير موضوعا مرت عليه شهور..!!

وأضاف “الشعب المغربي يعلم جيدا من تكون.. الشعب يعرف جيدا من يقتات على ريع المحروقات… وقد قاطعه وقاطع شركته الأخطبوطية التي تقتات على صندوق المقاصة من المال العام بالملايير لسنوات.. واليوم من جيوب الشعب مباشرة..!! الشعب يعرف جيدا من جاء أخيراً ليقتات على التأمزغ ويحرض متطرفي الحركة الثقافية الأمازيغية وتجنيدهم تحت صهوة رمزه الإنتخابي المتآكل باللعب على مزاجويتهم عبر الضرب على وتر كراهية فلسطين..!!”.

واختتم الكاتب العام للمرصد الغربي لمناهضة التطبيع تدوينته على حائطه بالفيسبو “المغاربة أمازيغ أحرار يحبون وطنهم ويرفضون وجوه الريع والفساد.. ويحبون فلسطين ويدعمون شعبها ضد العدوان الصهيوني والتطبيع معه.. وليس الأمازيغ مجرد أهالي عندك أيها السيد حتى تجمعهم لتلقي فيهم خطابات من وحي مراجع الاستعمار.. ولو كنت تحمل صفة المعلم الأكبر في محفل أثينا 2008″اهـ.