انتقال “الحشرة القرمزية” من الصبّار إلى البيوت.. خبير يوضح
هوية بريس – متابعات
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تفيد بأن ساكنة المناطق الجنوبية تعرف خلال هذه الأيام غزو الحشرة القرمزية بقوة، بعدما انتقلت هذه الأخيرة من النمو على الصبار إلى الأسطح والمنازل والحيوانات وأصبحت تنبت عليها.
وفي هذا السياق، نفى محمد الصباغي، منسق البرنامج الوطني الاستعجالي لمقاومة الحشرة القرمزية، الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة والتنمية الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إمكانية أن تنبت الحشرة القرمزية على الأسطح بفعل انتقالها من الصبار إلى الأشياء والحيوانات، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله مجرد إشاعات ولا علاقة لها بالحقيقة.
وأوضح الصباغي، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن الحشرة القرمزية لا يمكن أن تنمو أو تصيب سوى نبتة الصبار، مشيرا إلى أن البحث العلمي أتبث بأنها لا تنتشر على الحيوان أو الانسان.
وذهب المتحدث ذاته إلى أنه عند القيام ببحث حول الموضوع تبين أن المناطق التي تعرف زراعة الصبار وكانت متضررة من الحشرة القرمزية أن ذكر هذه الحشرة يمكن أن يلتصق بالبيوت والجدران، بسبب دراجة الحرارة، مثل باقي الحشرات، غير أنه لا يمكن لهذا الأخير أن يعيش لمدة طويلة؛ إذ يظهر ويختفي بسرعة، مشيرا إلى أنه غير ضار ولا يدعو للقلق.
وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أن منطقة أيت بعمران، و”أصبويا” وباقي المناطق بسيدي افني ولخصاص وواد نون وكلميم، بدأت تعرف انتقال الحشرة القرمزية من الصبار إلى المنازل والبيوت، مما أثار ذعر السكان.
وجدير بالذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تمكنت من تطوير 8 أصناف جديدة من التين الشوكي المقاوم للحشرة القرمزية، ويعول عليها للقضاء على هذه الذبابة التي عرفها المغرب خلال السنوات الأخيرة.