انتهت محاكمة حامي الدين وهذه هي الأمور الغريبة التي وقعت قبل وأثناء وبعد المحاكمة
هوية بريس – الزبير الإدريسي
انتهت أطوار محاكمة عبد العالي حامي الدين في قضية بنعيسى آيت الجيد قبل قليل، وقد تداول عدد من نشطاء البيجيدي، على حساباتهم الفيسبوكية، أمورا غريبة وسجلوا ملاحظات عديدة قبل وأثناء وبعد الجلسة، منها:
الحسن أيت الجيد، قال في تصريح للصحافة بعد جلسة المحاكمة، متراجعا عن اتهاماته الخطيرة الموجهة لحامي الدين وحزب العدالة والتنمية، إن: “المتهم بريء حتى تثبت إدانته،ونحن لا نتهم أحدا، والقضاء هو من يملك قرار الإدانة أو التبرئة، المتهم ولد الشعب والشهيد ولد الشعب”.
“المحاميان” الحبيب حاجي ومحمد الهيني، لم ينبسا بكلمة ولم يقولا شيئا، ولم يتهما “البيجيدي” بالقتل أو الإرهاب، في حين سحب محاميان بارزان، نيابتهما عن الطرف المطالب بالحق المدني، وغادرا القاعة.
كانت هناك وقفة أمام المحكمة، المفروض أنها نظمت لصالح قضية آيت الجيد، لكنها لم تكن موحدة، حيث انقسمت إلى ثلاث مجموعات صغيرة.