انسحاب هيئة دفاع توفيق بوعشرين بأكملها بسبب ماقيل أنه ضغوط ومساس بالمهنة
الزبير الإدريسي – هوية بريس
انسحبت هيئة دفاع توفيق بوعشرين كاملة، بعد ماقيل أنه مساس بالاستقلالية وضغوطات ومساس بالمهنة، وكان النقيب “عبد اللطيف بوعشرين”، أول المنسحبين، في وقت متأخر من ليلية أمس، ثم تبعه “سعد السهلي”، ثم قرر “جدوي أشرف”، “عبد القادر فهيم”، “محمد المرعودي”، “عبد المولى المروري”، و”علي زيان”، سحب إنابتهم. ثم اسحب الكل في وقت لاحق.
ويأتي هذا الانسحاب في ظل المعطيات الجديدة المتمثلة في الطريقة التي تم إحضار بعض المصرحات والشاهدات، وإخضاع “آمال الهواري” ونجلي النقيب “زيان”، لتدابير الحراسة النظرية.
وقال النقيب عبد اللطيف بوعشرين أن انسحابه هو بسبب ما تشهده الجلسات من تواجد من وصفهم ب “الكائنات”، وكذا طريقة استحضار المصرحات، والضغوطات التي تمارس على الملف، والمساس بالاستقلالية والمهنة، مضيفا أنه بات يعيش ضغطا نفسيا بسبب هذه القضية.
ومباشرة بعد انسحابه من هيئة الدفاع، نشر المحامي عبد الصمد الإدريسي، تدوينة مطولة، بعنوان: “قصة محاكمة غير مُطمئِنة..الدفاع ليس كومبارس..”. علل من خلالها أسباب انسحاب هيئة دفاع بوعشرين.
وختم عبد الصمد الإدريسي تدوينته بالقول:
هل يمكن لحامل رسالة الدفاع المقدسة أن يقبل أن يكون كومبارس للتأثيث..
هل يعقل في أعراف وتقاليد مهنة المحاماة الراسخة أن نستمر في هكذا محاكمة..
هل بعد هذا نطمئن لكل هذا المسار..
القضية لم تبدأ قانونية فقط، وهي الآن ليست كذلك..
سبق وقلت القضية فيها إن..
مكاينش مكاينش اللهم الإنسحاب حفاظا على الكرامة.
حسبنا الله و نعم الوكيل مسؤولينا عن العدل .