انطلاق أكبر حملة تلقيح ضد كورونا بالجزائر
هوية بريس – وكالات
أطلقت السلطات الجزائرية، السبت، أكبر حملة تطعيم ضد فيروس كورونا شملت ولايات البلاد الـ 58، تحسبا لاستئناف الدراسة في المدارس والجامعات، قبل نهاية الشهر الجاري.
وأقيمت خيام للتطعيم ضد كورونا بعدة ساحات وسط الجزائر العاصمة، على غرار “البريد المركزي” و”أول مايو”، إضافة إلى عدد من المساجد والمصحات والمستشفيات الحكومية.
ونشرت وزارة الصحة عبر صفحتها على فيسبوك، صورا لعمليات التلقيح في عدد من ولايات البلاد.
كما علقت لافتات خاصة بحملة التلقيح الكبرى على واجهات عديد الإدارات الحكومية والمراكز الصحية وحتى حافلات المواصلات بالعاصمة، في إجراء يهدف بحسب الوزارة إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين.
ووفق وزارة الصحة، تُختتم الحملة يوم 11 سبتمبر الجاري، الذي أطلق عليه تسمية “اليوم الكبير للتلقيح”، ترافقه حملة إعلانية لحث المواطنين على تلقي التطعيم.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون، وجه بتطعيم أكبر عدد ممكن من موظفي المدارس والجامعات قبيل انطلاق العام الدراسي في 21 سبتمبر المقبل، وفق بيان سابق للرئاسة الجزائرية.
وتحصي الجزائر نحو 10 ملايين تلميذ في المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي وإعدادي وثانوي)، وحوالي 1.5 مليون طالب في جامعات البلاد.
وقال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في مؤتمر صحفي السبت، إن السلطات تهدف إلى تلقيح 70 بالمئة من المواطنين قبل نهاية السنة الجارية، والوصول إلى “مناعة جماعية”؛ وهو ما يعادل تطعيم 31 مليون نسمة من أصل 44 مليونا.
وعلى هامش إطلاق حملة التلقيح الكبرى، قال رئيس اللجنة العلمية لرصد ومتابعة كورونا جمال فورار، في مؤتمر صحفي السبت، إن 5 ملايين مواطن تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، بينما تلقى 3 ملايين جرعتين.
وتقول السلطات إنها اقتنت ما يفوق 10 ملايين جرعة لقاح مضاد لكورونا، أغلبها من “سينوفاك” الصيني.
وحتى مساء الجمعة، سجلت الجزائر 197 ألفا و308 إصابات بكورونا، منها 5373 وفاة، و134 ألفا و390 حالة تعاف، وفقا للأناضول.