ذكرت السلطات السويدية أن انفجارا وقع مساء الثلاثاء 17 أكتوبر في مدينة هلسنبوري الواقعة في جنوب السويد.
وذكرت الشرطة السويدية، الأربعاء 18 أكتوبر، أن الانفجار لم يسفر عن إصابات، لكنه أدى إلحاق أضرار بالغة في مركز للشرطة بالمنطقة، وكذا تحطم عشرات النوافذ في مبان مجاورة.
وأوضحت الشرطة، في بلاغ لها، أنه لم تتضح لحد الآن أسباب هذا الانفجار، مشيرة إلى أنها تقوم بالتحريات اللازمة لتحديد ملابسات الحادث.
ووصف دان الياسون، المسؤول في الشرطة، هذا الانفجار بأنه “هجوم ضد المجتمع”، مشيرا إلى أن مركز الشرطة تعرض لدمار كبير.
وأدان رئيس الوزراء ستيفان لوفين “الهجوم على الديمقراطية السويدية”، داعيا إلى “تكثيف العمل لمكافحة الإجرام“.
ورغم أن المعدل الإجمالي للجريمة في السويد يتراجع، إلا أن بعض الأحياء الفقيرة في عدة مدن تعاني، منذ عدة سنوات، من ارتفاع نسبة أعمال العنف جراء التنافس والصراع بين العصابات المرتبطة بالاتجار في المخدرات. و.م.ع