انقاذ الصناعات التقليدية بسلا من الاندثار تجر وزيرة السياحة للمساءلة
هوية بريس- متابعة
وجه النائب البرلماني محمد عواد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، حول تثمين وإنقاذ الصناعات التقليدية بسلا من الإندثار.
وأورد عواد في سؤاله “تخضع المدينة العتيقة بسلا لبرنامج التأهيل الحضري الذي يرعاه عاهل البلاد نصره الله وحفظه، وتشرف عليه السلطات العمومية بالتتبع والاهتمام الدائم، من أجل إعادة الروح للمدينة العتيقة، واستثمار المؤهلات التي تتوفر عليها، لإنعاش الحركة الاقتصادية وحماية الموروث الثقافي”.
وتابع النائب البرلماني “وفي هذا الإطار، من المنتظر إنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، والتأهيل العمراني، وفق مشاريع مدروسة وبالغة الأهمية. وإلى جانب هذه المشاريع، يفرض ورش تأهيل المدينة العتيقة، استحضار عدد من المجالات التي ينبغي الاشتغال عليها لإنجاح هذا الورش.
ومن بين هذه المجالات، ضرورة التفكير في إحياء عدد من الحرف والصناعات التي اشتهرت بها مدينة سلا لقرون وبقيت صامدة إلى وقت قريب، قبل أن تنحصر بسبب ظهور منتجات بذيلة وارتفاع كلفة الإنتاج، من قبيل صناعة الحصير، صناعة المنتوجات الجلدية، وبعض الملابس التقليدية وفق الخصوصية المحلية”.
وخلص المصدر ذاته “ومن أجل تحقيق التكامل بين المشاريع المهيكلة والمشاريع ذات البعد الثقافي، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن رؤية الوزارة لدعم وإحياء عدد من الحرف والصناعات المهددة بالاندثار، وطبيعة الإجراءات المتخذة لتحقيق هذا الهدف البالغ الأهمية”.