قامت إدارة قنوات بي إن سبورت بتهميش المعلق الرياضي «حفيظ دراجي» في بداية الموسم الكروي الجديد 2022/2021 بشكل واضح في المباريات الكبرى، بسبب ما بدر منه هذا الصيف تجاه المملكة المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطاوله على المغاربة.
وقد أُستبعد اسم حفيظ دراجي من التعليق على المباريات الكبرى التي بثتها قنوات بي إن سبورت هذا الأسبوع، إذ تم تكليفه بمباريات أخرى ضعيفة لم يعتد التعليق عليها في الخمس سنوات الماضية.
ويبدو أن نقد المغرب مختلف عن السعودية بالنسبة لإدارة قنوات بي إن سبورت، ففي السابق كانت تعليقات وآراء حفيظ دراجي عن سياسة السعودية تلقى ترحابًا كبيرًا من قبل مسؤولي القناة القطرية. وكلما كان ينشر رأيًا كانت تزيد عدد المباريات الكبرى التي يكُلف بالتعليق عليها من الإدارة القطرية لقنوات بي إن سـ ـبورت، لدرجة أنه كان يعلق على 7 مباريات في الأسبوع الواحد، جميعهم لأندية القمة، مع منحه منصب «مدير لجنة المعلقين» الذي استقال منه فيما بعد.
وتعرض حفيظ دراجي لدولة المغرب، أغضب الإدارة التي تشغله والتي تتمتع بعلاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية مميزة مع الحكومة المغربية والملك محمد السادس، واتضح هذا الغضب خلال هذا الأسبوع عندما أسندت له مهام مباريات غير جماهيرية بالمرة.