انهيار مباني بالسوق البلدي يستنفر السلطات المحلية بأكادير
هوية بريس-متابعة
شهدت منطقة أنزا شمال مدينة أكادير، بعد زوال يوم أمس الأربعاء 16 مارس الجاري، انهيار عدد من البنايات بالسوق البلدي، وهو الشيء الذي استنفر السلطات المحلية بمختلف مصالحها، حيث قامت بتطويق المكان ومنعت الولوج لأمكنة أخرى مهددة بالسقوط، وذلك وفق مصدر محلي.
ووفق ذات المصدر، لم يخلف الحادث أية اصابات أو خسائر في الأرواح، وذلك لإنتباه تجار السوق لبعض التشققات والتصدعات التي تخللت أسقف وجدران بعض البنايات، وهو ما دفعهم لأخذ الحيطة والحذر، منبيهين مرتادي السوق من سقوطها في أي لحظة.
وحسب ذات المصدر، إن عدداً من الهيئات المدنية بمنطقة أنزا كانت قد طالبت بإعادة تهيئة السوق البلدي، بشكل يرقى لمستوى احتياجات ساكنة المنطقة، بالرغم من أن مطالبهم لم تستجاب من قبل الجهات المعنية.
وفي سياق متصل، فإن ساكنة ديور المخزن بمدينة القنيطرة يعانون منذ سنوات، ولا يوجد مهتم بأوجاعهم، حيث ظهرت تشققات جديدة في أشهر المباني المهددة بالإنهيار في المدينة، وهي البناية الواقعة بديور المخزن مجموعة 2 أمام المقاطعة الحضرية الثالثة، أو ما يسميها البعض الأقواس، وهو ما أثار الخوف والرعب في نفوس ساكنة المنطقة، التي طالبت السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم بالتدخل السريع والجاد.
وحسب مصادر محلية، لم تعد أسوار البناية تحتمل مزيداً من الثقل، بل لم تعد قادرة على إنتظار ترميمها في المستقبل البعيد..، وعليه تناشد ساكنة ديور المخزن، السلطات المعنية لحل مشاكلهم وانقاذهم من الوضع المتشرد الذي عاشه بعضهم، وقد يطال بقيتهم، فلا زال الوضع كما كان، بل تحول القوس المنهار إلى مزبلة والدور السكنية إلى ملجأ للعصابات الإجرامية التي تعترض سبيل المارة ليلاً.