ايت الطالب يعلن قرب إطلاق حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد “كورونا”
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
أعلن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أمس الجمعة بالرباط، أن حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 ستنطلق قريبا لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها، والحيلولة دون انتشار الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أن المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح، وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف آيت طالب في تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة والشديدة، أن اللقاح يعطي الأمل، ولكن ينبغي الأخذ في الاعتبار اتخاذ أفضل الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح.
وأوضح الوزير إلى أنه سيتم تنفيذ برنامج التلقيح خلال الظرفية الراهنة التي تتسم بتفشي كوفيد-19، لذلك سيكون من الضروري الامتثال للتدابير الحاجزية، خاصة وأنه لا يمكن اكتساب المناعة بعد التلقيح إلا بعد مرور عدة أسابيع.
من جهة أخرى، قال آيت طالب إن هذا الاجتماع شكل فرصة لتقييم الحالة الوبائية ومناقشة الضغوط المتزايدة التي تعاني منها الوحدات الصحية في بعض الجهات التي تمر بوضع حرج.
“مبرزا أن المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح.،”
بل سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيجرب عليهم اللقاح في إطار المرحلة الثالثة التي لم تمر بها بعد أية دولة في العالم.
الدول في العالم تجاوزوا المرحلتين الأولى و الثانية من تجريب اللقاح لكن لم يدخلوا بعد في المرحلة الثالثة. لماذا؟ لأن المرحلة الثالثة من تجريب أي لقاح تشترط تلقيح عدد هائل من الناس أي بعشرات الآلاف. هذا يستلزم تجريبه على شعب من الشعوب. و المغاربة سيكونون أول شعب في العالم يلعب دور فئران هذه التجربة الثالثة لأنه للأسف لا قيمة لنا البتة عند من يتولوا أمنرا قبل غيرنا.
يتحدثون عن تنسيق مع منظمة الصحة. أظهروه لنا. أين الدليل؟ و يتحدثون عن لجنة خبراء مغاربة تسهر على التجارب. أين هي؟ أظهروهم لنا.. لا يكفي أن تقولوا كذا و كذا و تنتظرون منا أن نبلع دون يقين.