باحث: اللغة المستعملة بالبرلمان تدل على واقع المشهد السياسي المغربي
هوية بريس – متابعات
علاقة بتفاعل شبكات التواصل الاجتماعي وسخريتها من تدخلات بعض النواب بالبرلمان والوزراء، اعتبر الباحث مصطفى بوكرن أن تدخلاتهم في مجلس النواب، والسخرية التي رافقتها في وسائل التواصل الاجتماعي، تمثل فئة وصلت إلى البرلمان لتشكل “فضاءات لسانية هجينة، تصبح مثارا للسخرية والتندر في فيسبوك”.
وأضاف بوكرن في حوار مع أسبوعية “الأيام” إن وسائل التواصل الاجتماعي أعلنت من خلال تفاعلها مع آيت منا، مثلا، عن هوية “سياسية ببلاغة جديدة”، وهذا يدل على أن الحوار السياسي اختفى من المؤسسة التشريعية وانتقل إلى فيسبوك بأدوات جديدة”.
وأوضح ذات المتدخل أن “ما حدث ليس مسألة عابرة، إنما يدل على أن المشهد السياسي المغربي مشوه وغير معقلن ولا منضبط، ونعرف ذلك من خلال اللغة المستعملة”.