باحث مغربي في الجيولوجيا يكشف تواطؤ باحثين مغاربة وفرنسيين على إخفاء أبحاثه

16 أبريل 2025 20:06

هوية بريس – متابعة

كشف الباحث المغربي في الجيولوجيا البنيوية عبد الله لخلوفي الأستاذ الجامعي في المدرسة العليا للأساتذة-جامعة محمد الخامس، عن تواطؤ عدد كبير من الباحثين المغاربة والفرنسيين على إخفاء نتائج أبحاثه العلمية بخصوص التاريخ الجيولوجي للمجال الهيرسيني المغربي وعلاقته بالدرع الشمال الأمريكي (Craton ou Bouclier Nord-Américain).

وكتب البروفيسور لخلوفي في حسابه على فيسبوك “عملت على إنشاء موقع إلكتروني لأضمنه أبحاثي ومؤلفاتي ومقالاتي… فقد عملت على فضح تواطأ الباحثين الفرنسيين على التنكر لأبحاثي وتواطأ نسبة كبيرة من المغاربة (الذين أطرهم الفرنسيون) معهم في القيام بحصار علمي مطبق (يمكنكم الدخول على الموقع، حيث الإجابة على الأسئلة التي يمكن طرحها).

أعمال البحث والتقصي المكثفة التي قمنا بها في شمال غرب الميسيتا الغربية (شمال غرب الكتلة الهرسينية المركزية (Massif Hercynien Central)، لإعداد أطروحة السلك الثالث (Thèse troisième Cycle)، التي تمت مناقشتها في عام 1988، وأطروحة الدولة في الجيولوجيا البنيوية الهيرسينية التي تمت مناقشتها في عام 2002.

لا يتوفر وصف للصورة.

هذه الأبحاث الجيولوجية المعمقة قادتنا إلى إجراء مراجعة عميقة للعديد من الجوانب والمفاهيم المتعلقة بالجيولوجيا الهرسينية المغربية (الفترة الجيولوجية الممتدة من الكامبري Cambrien (قبل 542 مليون سنة من الآن) إلى البيرمياه Permien (قبل 250 مليون سنة من الآن).

هذه الأبحاث المعمقة توجت بتبني مفهوم جيوديناميكي جديد على مستوى المغرب وتأثيره على الجغرافيا القديمة والجيوديناميكية على نطاق شمال إفريقيا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.

هذه الأبحاث مكنت من القيام بمراجعة عميقة للجيولوجيا الهرسينية، مما أدى إلى إعادة النظر في العديد من المفاهيم الجيولوجية التي أصبحت، مع مرور الوقت، من كلاسيكيات الجيولوجيا الهرسينية المغربية. لكن، بدلا من الالتزام بالنهج العلمي الكوني الذي يقتضي فتح نقاش علمي بهذا الخصوص، اختار هؤلاء الباحثون (الفرنسيون والمغاربة) استراتيجية المقاطعة والحصار العلمي المطبق، غير مبالين بخطورة المفاهيم الخاطئة التي يتم تدريسها للطلاب في الجامعات المغربية، ودون الاكتراث بما لهذه المعطيات الجيولوجية الجديدة من إسقاطات على مستوى عدة مجالات، أبرزها إعادة تأهيل الأبحاث المتعلقة بالمعادن والغاز الطبيعي والبترول، وما إلى ذلك من الإسقاطات.

قد تكون صورة ‏نص‏

بخصوص الحصار العلمي المطبق، يتعلق الأمر بعدم الإشارة إطلاقا إلى مراجعي العلمية ونتائج أبحاثي في منشوراتهم العلمية، بحيث لا يمكن للباحثين (المتخصصين في التاريخ الجيولوجي الهيرسيني) عبر العالم التعرف على نتائج أبحاثي والاعتماد عليها في أبحاثهم. هذا ما جعل البروفيسور، وا أسفاه، أحمد الحسني يتنكر، هو كذلك، لأبحاثي في كتاب محسوب على أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.

هذا هو نوع النزاهة العلمية المتغنى به والتي يدوسها المحسوبون على العلم أنفسهم؛ علماء متواطئون على تزوير الحقائق.

راسلت مدير الأكاديمية لأضعه أمام هذه الحقائق العلمية وحقيقة تجاهُلها في كتاب محسوب على أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وأن يعمل على إعادة الأمور إلى نصابها في مؤسسته”.

وكان البروفيسور لخلوفي راسل رسميا مدير أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، كما توضح الوثيقة:

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة