باحث موريتاني يحرج “البوليساريو” بحقيقة تاريخية..
هوية بريس- متابعة
كتب الحسن ولد ماديك، الباحث الموريتاني في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة ولسان العرب، تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، يبين فيها الصلة التي تربط سلاطين المغرب بموريتانيا، إقليم شنقيط سابقا، من خلال معركة النيملان.
وقال الباحث الموريتاني: “يتجاهل الانفصاليون الصحراويون والفرانكفونيون الموريتانيون قراءاتٍ مسكوتٍ عنها في معركة النيملان في 17 من رمضان عام 1324هـ الموافق 5 نوفمبر 1906م”.
وتساءل قائلا: “لماذا قاد معركة النيملان كل من:
(1) الأمير مولاي إدريس بن عبد الرحمان العلوي مبعوث عمِّه سلطان المغرب مولاي عبد العزيز
و (2) الشيخ حسَنا ولد الشيخ ماء العينين؟”.
ثم أردف: “ولماذا انطلق جُلُّ الْـمُشاركين في معركة النيملان من مدينة (اسْـمارَه) ولديهم أكثر من ستمائة بندقية سريعة الطلقات؟
ولماذا بعث قادةُ الجيش رسالة إنذار إلى الحاكم العسكري الفرنسي للخروج من تجكجه وسائر بلاد المسلمين التي احتلتها فرنسا؟”.
و”معركة النيملان من المعارك التاريخية التي هزم فيها المستعمر الفرنسي في موريتانيا وقعت في 17 رمضان 1324 هـ /5 نوفمبر 1906م في النيملان بتكانت في موقع استراتجي عسكريا كان من اختيار رجال المقاومة بقيادة الشريف مولاي إدريس بن عبد الرحمن”، حسب ما جاء في موسوعة “ويكيبيديا” الإلكترونية.