قام المجمع الشريف للفوسفاط باحتضان مجموعة من التلاميذ المتفوقين بالإقليم والمنحدرين من أسر تعاني الهشاشة، حيث تم انتقاء 36 تلميذا بناء على تفوقهم الدراسي ومستواهم الاجتماعي. وعملت مصالح المجمع الشريف للفوسفاط بموقع خريبكة في إطار التنسيق مع السلطات المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على انتقاء التلاميذ المتفوقين خلال الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي، المنتمين لأسر فقيرة قصد إدماجهم في الأسلاك التعليمية التابعة للمجمع.
وقد استأنف هؤلاء التلاميذ دراستهم رفقة تلاميذ معهد الترقية الاجتماعية بخريبكة، منهم 19 تلميذا في المستوى الإعدادي و17 تلميذا في المستوى الثانوي.
وتهدف هذه الخطوة إلى إدماج التلاميذ من فئات هشة خصوصا المتفوقين منهم بمعهد الترقية الاجتماعية والتربوية، والتكفل بكل حاجياتهم من لوازم مدرسية وملابس وغيرها، وتحسين مستوى التحصيل العلمي لديهم وتعزيز فرصهم في إتمام مساراتهم الدراسية بتفوق وفي أحسن الظروف.
وبحسب مصادر المكتب الشريف للفوسفاط فقد اعتمدت هذه المبادرة على مبدأ الجدارة والاستحقاق وتكافؤ الفرص والمساواة بين التلاميذ من خلال عملية الإدماج هاته والتي ستتسع مستقبلا لتشمل أعدادا أخرى من التلاميذ المتفوقين من أسر هشة.