باراك أعاد تقسيم الدول العربية ووضع اتحادا عربيا جديدا سماه “محور الاتفاقيات الإبراهيمية”
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “نشرت أسبوعية لوبوان الفرنسية في العدد الأخير مقابلة من صفحتين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق إيهود باراك الذي كان أيضا وزيرا للدفاع وأحد السفاحين. خلال العامين الأخيرين تناقل البعض تصريحات لهذا الخنزير تعارض نتنياهو وصفقوا لها، ولكن لأنني مسلم لا أثق في أحد منهم ولو سجد في الكعبة”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “المهم أن باراك فتح قلبه. لقد قال عن نتنياهو بأنه ليس غبيا ويعرف ماذا يفعل، وان الظروف هي التي فرضت عليه ما يقوم به!!”، مردفا “باراك قال إن السعودية والإمارات هما اللتان سوف تعيدان إعمار غزة!!”.
وتابع الكنبوري “باراك قال إن غزة يجب أن يحكمها نظام غير حماس وأن يتم القضاء على الحركة نهائيا، وقال إن السلطة الجديدة في غزة يجب أن تكون تحت وصاية جامعة الدول العربية التي يجب أن تمنع الأعمال الإرهابية، يعني الجامعة إسرائيلية باختصار”، مضيفا “باراك قال إن محمود عباس يقود سلطة فاسدة”.
كما أوضح أن “باراك أعاد تقسيم الدول العربية ووضع اتحادا عربيا جديدا سماه “محور الاتفاقيات الإبراهيمية” وكلفه بمهمات”. وأنه “رد على فرض عقوبات على إسرائيل بالقول: من الظلم تحميل الشعب الإسرائيلي مسؤولية ما يقوم به نتنياهو”.
وعلق الكنبورري على تصريحات باراك “ممتاز”، مؤكدا “هؤلاء هم اليهود شرار خلق الله في أرض الله”، ومتسائلا “وماذا عن الفلسطينيين، لماذا يتحملون مسؤولية ما تقوم به حماس؟ هم يعتبرون جميع سكان غزة حماسيين أما نحن فيجب أن نميز بين اليهود”.
وما زال في أحشاء المستقبل، حسب الكنبوري “الكثير من العجب الذي سنراه مصداقا لقوله تعالى “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق“”.
