اتهم الجيش الباكستاني القوات الهندية بقتل سيدة وإصابة 9 مدنيين، في إطلاق نار، الإثنين، بإقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام أباد.
وقال الجيش، في بيان له، إن القوات الباكستانية “ردّت بشكل فعال” واستهدفت المواقع التي تم منها إطلاق النار على المدنيين.
وأوضح أن سيدة قتلت، فيما أصيب 9 مدنيون بينهم امرأتان، و3 أطفال.
ونشر الجيش صورًا لأطفال قالوا إنهم من بين الجرحى ويتلقون العلاج في مستشفى محلي.
بدوره، اتهم راجا شاهد، نائب المفوض في الجزء الخاضع لباكستان من كشمير، القوات الهندية بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، مضيفًا أن الطرفين تبادلا إطلاق النار لعدة ساعات.
في المقابل، نفى الجيش الهندي، في بيان له، الاتهامات الباكستانية وقال إن قواته “أحبطت هجومًا لمتسللين” من الجزء الخاضع لباكستان من إقليم كشمير.
وقال البيان إن الجيش الباكستاني “غطّى” على عملية التسلل من خلال إطلاق نار كثيف.
وأضاف البيان أن اثنين قتلا ويرجح أنهما من “الجنود الباكستانيين”.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالًا هنديًا” لمناطقها، غير أن الهند تطلق عليهم اسم “مسلحين”.
ويطالب سكان الإقليم بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الأغلبية المسلمة، وفقا للأناضول.
