بالأرقام: المخطط الفلاحي ساهم في رفع إنتاج القطاع الفلاحي بالمغرب
هوية بريس – متابعة
يعد القطاع الفلاحي أكبر مشغل في المغرب، بمساهمة تقارب 38٪.لإجمالي العمالة، هذه النسبة التي ترتفع إلى ما يقرب من 73.7 ٪ في المناطق القروية.
وأفاد تقرير صادر عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، حول القطاع الفلاحي، أن المجهودات المبذولة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر القطاع من تسجيل العديد من الإنجازات، لا سيما فيما يخص البنية التحتية للزراعات المسقية، وتنويع الإنتاج النباتي والحيواني، والتطوير من سلاسل الإنتاج للخضراوات و الفواكه.
وبلغة الأرقام، سجل التقرير، أن إجمالي الاستثمارات العمومية تضاعف خلال السنة في القطاع الفلاحي ثلاث مرات تقريبًا بين عامي 2008 و 2017، من 3.5 إلى 9.5 مليار درهم ، بمعدل نمو سنوي بلغ 11.7 ٪.
و خلال الفترة 2008-2017، بلغ تراكم الاستثمارات العمومية، إجماليا يقدر حوالي 43 مليار درهم، كما بلغ الاستثمار الخاص ما يقرب من 56 مليار درهم، بمعدل سنوي بلغ 6 مليارات درهم.
و سجلت عدد من سلاسل الإنتاج منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر مستويات قياسية في الإنتاج، همت سلاسل إنتاج زيت الزيتون والحوامض واللحوم الحمراء التي سجل إنتاجها متوسط معدلات نمو سنوي بنسبة 7.8 ٪ 6.3 ٪ و 4.8 ٪، على التوالي، خلال الفترة 2008-2018. نمو هذه السلاسل الإنتاجية، عزز أيضا من مقاومة الفلاحة المغربية للتقلبات المناخية.
و منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، سجل الناتج الفلاحي الداخلي الخام نموا هاما بلغ 6.9% مقابل 3.8% لمجمل الإقتصاد الوطني.
هذا ويشار الى أن مخطط المغرب الأخضر أعطى أولوية خاصة للتوجيه المحدد للمشاريع وبالتالي، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الاستراتيجية المستهدفة للفلاحة ذات القيمة العالية القيمة، تم إيلاء اهتمام خاص لصغار الفلاحين من خلال تدابير التنمية المناسبة والمتكاملة تحت الدعامة الثانية. هذه الدعامة تهدف إلى تطوير نهج يهدف إلى مكافحة الفقر من خلال تحسين دخل صغار الفلاحين، وخاصة في المناطق الهشة .
و اعتمد مخطط المغرب الأخضر لتنفيذ مشاريعه على نهج هيكلي يستند لآلية مؤسسية مكيفة مكرسة من خلال إنشاء وكالة التنمية الفلاحية.