بالرغم من آثار المقاطعة المفضوحة واعتراف مغنين.. منظمو موازين ينفخون في رقم الحضور ويوصلونه إلى 2.5 مليون!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
لم يصله في كل دوراته السابقة، بما فيها الدورة 16 السنة الماضية، أصر منظمو مهرجان موازين أن ينفخوا وينفخوا وينفخوا في رقم جمهور دورة هذه السنة، الدورة 17، ليوصلوه إلى 2.5 مليون شخص!!
وهو الرقم الذي يستحيل أن يكون حقيقة، ولا يعدو أن يكون مثل تقنيات التصوير التي تم اعتمادها في هذه الدورة لستر الفراغ، وعدم افتضاح قلة أو أحيانا انعدام الجمهور في عدد من منصات الموازين، خصوصا منصة سلا، التي انتشرت فيديوهات عدد من لياليها وهي فارغة إلا من عشرات!!
فكيف يصل عدد الجمهور إلى 2.5 مليون شخص، وهو الجمهور الذي حضر بقوة العام الماضي، الذي لم يشهد حملة مقاطعة كما التي كانت هذه السنة، ولم يبلغ حينها إلا 2.4 مليون شخص؟!!
كما استمع الجميع لشهادة ذاك المغني الذي أقر بأثر المقاطعة، وهزالة الجمهور، مشيرا إلى العقد الجزائي الخطير الذي يوقع عليه المغنون، في حالة امتنعوا عن المشاركة، وذلك من خلال توقيعهم على شيك فارغ، مفتوح على أي مبلغ يريد منظمو موازين تغريمه للمغني الذي أراد المقاطعة.
الحاصول؛ قد “أعلنت جمعية (مغرب الثقافات) أن 2,5 مليون شخص تابعوا حفلات وعروض، هذه السنة، لمهرجان (موازين إيقاعات العالم)
إلى جانب ملايين المشاهدين الذين احتفوا بموسيقى المهرجان من جميع أنحاء العالم، عبر قنوات التلفزة الوطنية والدولية وأيضا عبر الشبكات الاجتماعية.
وأكدت الجمعية في كرست مرة أخرى تألق هذا الحدث بعد تسعة أيام من الحفلات الموسيقية، والأحاسيس القوية والمتبادلة.
وقالت الجمعية في بلاغ لها أن (مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته 17) المنظمة في الفترة ما بين 22 و30 يونيو تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كرس موقعه كمهرجان لكل الأرقام القياسية، من خلال إقبال جماهيري يتزايد سنة بعد أخرى، وهو ما يعتبر بكل تأكيد من بين المؤشرات التي جعلته يرسخ مكانته من بين التظاهرات والأحداث الموسيقية العالمية”.
وتعليقا على هذا البلاغ كتب عدد من نشطاء فيسبوك، نسوق لكم بعض تدويناتهم وما نشرته بعض الصفحات:
– صفحة: “مسخرة.. أعلن القائمون على المهرجان حضور 2.5 مليون شخص لحفلات وعروض المهرجان بينما عرفت عدد من المنصات حضورا لم يتجاوز العشرات، بسبب حملة مقاطعة واسعة”.
– إبراهيم.ب: “2,5 مليون شخص تابعوا حفلات موازين 2018..!!
واش داويين من نيتكم؟!!
يكما حسبتوا حتى من شاهد العروض في التلفاز؟!
زعما تزادكم هاد العام لي المقاطعة على أشدها 100 ألف مشاهد، بعد ما كان استقطب المهرجان في دورته 16 السابقة حسب بلاغكم 2.4 مليون شخص..
وغي بغيتو تخالفوا الحقيقة، قولوا شي حاجة ممكن تصديقها حتى من طرف من لا يزال يثق في بلاغاتكم..
الحاصول، من يملك حق التصريح بالرقم، يملك حق أن يدعي ما شاء”.
– جواد.ش: “دورة 2018 من مهرجان موازين إيقاعات العالم تكسر حاجز 2،5 مليون متفرج.
(جمعية مغرب الثقافات)
أواااه، جوج ديال المنيول ونص..بغيت نعرف واش حسبو حتى الناس لي تفرجوا فالتلفزة!!
الله إكمل بخير، و#دوزو_بخير“.
– صفحة: “إدارة موازين تعلن أن 2.5 مليون شخص تابع سهراتها هذه السنة
ههههه حسبو حتى المقاطعين الي كانو يتفرجو على دوزيم في نجاح حملة المقاطعة”.
《إن لم تستحي فاصنع ما شئت》قالها سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم. الدول تتسابق في الصناعة والإقتصاد و البحث العلمي و… ونحن نتسابق في تنظيم المهرجانات. تركيا اصبحت ضمن الدول 16 الأولى اقتصاديا وهي تسابق الزمن لتدخل ضمن الدول العشر الأوائل كل هذا وصلته بالجد والعمل والبحث العلمي وجعل رفاهية المواطن التركي هي الهدف الأسمى و ليس بالمهرجانات كما هو حالنا .