بالرغم من أن الشيخ محمد العريفي سارع أمس الإثنين إلى نفي وتكذيب خبر منعه من دخول الجزائر، لحضور ملتقى ديني بإحدى الولايات الشرقية، بالمكتوب والمرئي؛ خرجت علينا “هسبريس” اليوم بنشر الخبر المكذوب والإشاعة التي تولت كبرها إحدى الصحف الجزائرية، قبل أن تنتشر بشكل كبير في المواقع الإخبارية.
فقد كتب صحفي “هسبريس” المتدرب: “منعت الجزائر الداعية السعودي محمد العريفي من دخول ترابها لحضور ملتقى ديني بإحدى الولايات الشرقية، في تكرار للسيناريو الذي تعرض له، قبل شهور، حينما منع من إلقاء محاضرة دينية بالمغرب.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن العريفي ممنوع من حضور الملتقى الديني الذي سينظم بالجزائر، مبررا قرار السلطات بعلاقة الداعية السعودي بـ”جبهة النصرة المتشددة”، و”مباركته لثورات الربيع العربي”.
قرار المنع جاء بعد الطلب الذي قدمه الشيخ محمد العريفي للسلطات الجزائرية من أجل حضور إحدى الملتقيات الدينية، وهو ما رفضته الجزائر “لدواع أمنية وسياسية”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
وكانت مواقف العريفي المتشددة سببا في منعه أيضا من دخول المغرب، قبل أشهر، بعد الجدل الواسع الذي آثاره خبر إلقائه محاضرة دينية حول “دور القرآن في بناء الإنسان”، وما رافقه من أشكال احتجاجية تمثلت في توقيع مئات النشطاء لعريضة إلكترونية يعارضون من خلالها دخول الداعية السعودي إلى المملكة“.
ولنا أن نطرح بعض الأسئلة:
لماذا تعيد “هسبريس” نشر خبر مكذوب، مع أن صاحبه نشر التكذيب أمس بالمكتوب والفيديو؟!!
هل هو مجرد خطأ مهني للصحفي المتدرب، أم هو أمر مقصود للإساءة إلى أشهر داعية إسلامي في العالم، وحتى يزداد هذا الأمر في سجل ما كذب عليه ووجد رواجا كبيرا؟!!
أم الأمر راجع إلى كون الخبر المكذوب سيجلب عددا كبيرا من القراء؟!!
الجواب على السؤال الأخير وحتى السؤالين قبله، سيكون من خلال الإسراع بنشر خبر التكذيب، وحتى نساعد الموقع المغربي الأول والأكثر انتشارا، إليكم ذلك: