بالصور.. الأساتذة حاملو الشهادات يشيعون صبيحة اليوم الأربعاء جنازة التعليم (بيان)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال عبد الفتاح رديف عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات “في مشهد يعمه الحزن والأسى عبر الأساتذة حاملو الشهادات عن تذمرهم واستيائهم من انهيار المنظومة التعليمية بالمغرب في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية في الإجهاز على مكتساب وحقوق الشغيلة التعليمية على رأسها حق الترقي بالشهادة الجامعية وتغيير الإطار الذي استفادت منه أفواج عديد إلى حدود سنة 2015، بعدما تم حرمان اللأفواج الثلاثة: 2016 و2017 و2018 من هذا الحق التاريخي الذي يكفله الدستور والنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية إضافة إلى باقي الملفات العالقة والتي يصلها عددها إلى 12 ملفا. والتي لم تبد وزارة التربية الوطنية أي حسن نية لحلها والتي لم يتم حلها إلى اليوم، بل تستمر الوزارة الوصية في سياسة التلاعب والتسويف تارة، ورمي الكرة في يد الحكومة تارة أخرى”.
وأضاف رديف في مراسلة لهوية بريس “وقد أفرز كل هذا الضغط الذي لم يكن في حسبان الوزارة ولا الحكومة وهي سابقة تاريخية في بيت الأسرة التعليمية ألا وهو توحيد نضالاتها بتنسيق سداسي على رأسه:
_ التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات.
_ التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
_ التنسيقية الوطنية للأساتذة القابعين في الزنزانة 9.
_ اللجنة الوطنية ضحايا النظامين
_ التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من الترقي خارج السلم._ التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين المرسبين”.
وتابع رديف “هذا وقد شرع اليوم الأساتذة حاملو الشهادات في تجسيد برنامجهم النضالي لهذا للأسبوع بوقفة أمام مقر وزارة التربية الوطنية مصحوبة بمسيرة مهيبة وحاشدة صوب البرلمان منددين بشعارات قوية وهاشتاغات تعبر عن استيائهم العميق حول ما آلت إليه الأوضاع بالمدرسة المغربية العمومية والسياسة الارتجالية التي يم بها تدبير القطاع من قبل الوزارة الوصية”. كما تخوض التنسيقية ذاتها حسب نفس المتحدث “خطوة نضالية أخرى يوم غد رفقة باقي التنسيقيات والهيئات النقابية وباقي أفراد الشغيلة التعليمية خطوة مزلزلة غير مسبوقة وقفة أمام مقر الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية مصحوبة بمسيرة حاشدة صوب وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة”.
وختم رديف مراسلته بقوله “واستمرارا في برنامج تنسيقية حاملي الشهادات النضالي ستتوج هذه المعركة النضالية بإضراب وطني يوم الجمعة 4 يناير. إضافة إلى الإضراب الوطني الموحد بين كافة الأسرة التعليمية يوم الخميس 3 يناير”.
الترقية بالشهادة باب من أبواب الريع في هذا البلد، وأس من أسس الفساد داخل منظومة التربية والتكوين، ينبغي القطع معه نهائيا والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المطالبة بالترقية بالشهادة؛ لأنها لا علاقة لها بالعمل وبذل المجهود فيه بل بالعكس نجد أغلب هؤلاء في سبيل الحصول على الشهادة ضيعوا ساعات من العمل وفي أحسن أحوال يجمعون ساعات الأسبوع في يومين ليتفرغ للدراسة في باقي أيام الأسبوع… فأي تعليم يسعى هؤلاء لإسعافه وهم أساس دماره وإفلاسه؟
تضامني المطلق مع أساتذة الزنزانة9 وتنسيقية الأساتذة المتدربين المرسبين، وضحايا النظامين.