بعد تأجيل صلاة الجنازة عليه إلى ما بعد صلاة العصر اليوم الخميس لأسباب تنظيمية، تمت صلاة الجنازة على الراحل لحسن العبادي رحمه الله بمسجد محمد الخامس بأكادير، وقد امتلأ المسجد عن آخره بالمشيعين.
وعرفت الجنازة حضور شخصيات مثل رؤساء وأعضاء المجالس العلمية المحلية لأكادير وتزنيت وتارودانت، وبعض أعضاء المجلس العلمي الأعلى، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدد كبير من أئمة وخطباء ووعاظ جهة سوس، وطلبة الشيخ ومحبيه خاصة من الطلبة الباحثين والدارسين بكلية الشريعة.
سار المشيعون بموكبهم المهيب وسط المدينة إلى أن وصلوا إلى مقبرة تيليلا، وهناك تم دفع الراحل وأهل عليه التراب.
وقد ألقى مجموعة من العلماء كلمة ذكروا فيها خصال ومناقب الشيخ العبادي، خاصة كلمة الشيخ الحسين وجاج عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي المحلي بتزنيت، كما تمت قراءة التعازي الرسمية من الملك محمد السادس عن طريق أحد المشايخ الذين حضروا الجنازة.
إنا لله وإنا إليه راجعون، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له.
رحمه الله رحمة واسعة اللهم عوضنا فيه خيرا وارزق اهله الصبر والسلوان