بالصور.. وقفة احتجاجية أمام أركان الحرب العامة بالرباط بمناسبة المسيرة الخضراء لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نظمت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية بمناسبة عيد المسيرة الخضراء 6 نونبر 2018، اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة أركان الحرب العامة بالرباط، وذلك بحضور تمثيليات جميع فروع المملكة، ووصلت تمثيلية المدن إلى 24 مدينة، وهي مكونة من أرامل وأبناء شهداء حرب الصحراء المهضومة حقوقهم.
هذه الأسر حسب بيان للجمعية الوطنية “لازالت تعاني الإقصاء والتهميش والتفقير لأزيد من أربعة عقود، وهي تبحث عن الإنصاف والتكريم وجبر الضرر الذي لحقها من جراء تملص المسؤولين من واجبهم اتجاه الوطن والشهيد، إذ لا يمكننا التحدث عن وطن بدون شهداء، ولا يمكننا التحدث عن مشكل الصحراء بمعزل عن شهداء حرب الصحراء”.
وأضاف البيان الذي قرئ في الوقفة “ليعلم الجميع أن ملف الصحراء لن يعرف الحل مادامت أسر شهداء حرب الصحراء تعاني كل أشكال الحيف والتمييز والتفقير الممنهج، وعدم أخذ مطالبها على محمل من الجد”.
وتابع البيان “وقفة برمزيتها التاريخية توجه التماسات إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس اركان الحرب العامة الملك محمد السادس المنصور بالله، وكذا إلى الأميرة الجليلة لالة مريم رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، لتبلغهم أن كل مايصلكم من تقارير عن أسر الشهداء بكونهم يعيشون رغد العيش ويعيشون في يسر ورخاء وعناية مادية ومعنوية، فهو من قبيل المغالطات والافتراءات”، مردفا “كما أن أوامركم السامية يا أمير المؤمنين القاضية بتوفير عناية خاصة لهذه الأسر يتم تجاهلها وضربها عرض الحائط”.
كما عرفت الوقفة، حسب مراسلة توصلت بها “هوية بريس”، “حوارا مع ممثلي المؤسسة العسكرية الذين طلبوا عقد اجتماع في غضون الأسبوعين القادمين، لبسط الحلول الناجعة لحل هذا الملف الذي عمر لأزيد من أربعة عقود، ولم يعرف طريق الحل بعد”، وأضافت المراسلة “ملف يتم استغلاله من طرف أعداء الوحدة الترابية”.
وفي ختام المراسلة “تمنى المحتجون أن يكون الاجتماع القادم المقرر مع الجهات الوصية عمليا وليس كسابقيه من الحوارات العقيمة، مع العلم أن الأمر لا يتطلب إلا تنفيذ الأوامر الملكية السامية التي أعطاها القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية لهذه الشريحة”.