(بالفيديو).. أحد الباحثين يستنكر ما نشر في «هوية بريس» وهذا ما قاله بالحرف
عابد عبد المنعم – هوية بريس
عقب نشر هوية بريس مقال (هؤلاء منزعجون من القرآن الكريم والإرث وتعليم الأطفال العقيدة والطهارة والصلاة) لكاتبه ذ.نبيل غزال، والذي تطرق فيه للندوة التي نظمتها “الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم” وشارك فيها د.رشيد الجرموني، توصل المنبر برسالة من د.الجرموني، يستنكر من خلالها ما أسماه بـ”مغالطات وتأويل مغرض”.
الرسالة الاستنكارية من د.الجرموني أكد فيها من جديد “أن هناك مجموعة من النصوص والمتون التي تقدم للتلاميذ والطلبة تتضمن قيما “انغلاقية” و”دوغمائية” وارتكاسية، منها “تكفيير الديانات الأخرى، وأن تارك الصلاة كافر وأن المغربي الذي يختار عقيدة أو دينا غير الإسلام يعد في نظر البعض “مرتدا” و”خارجا عن الملة” وما إلى ذلك من نعوت وتوصيفات وأحكام قيمة”.
وأضاف الجرموني بأن هناك مجموعة من القيم الدينية التي لم يعد عليها إجماع لدى المغاربة، وذكر منها “الارث/ شرب الخمر/ التعاملات البنكية الكلاسيكية/ العلاقات الجنسية الرضائية..”، ووفق قوله يجب الابتعاد عنها وتركها للأسرة أو للإعلام، لأن “المدرسة تؤمن ديمقراطية المعرفة وليس دكتاتورية المعرفة”.
وحرصا من هذا المنبر على مصداقية الرسالة الإعلامية وتنوير الرأي العام، نورد رسالة الجرموني كما وردتنا بالحرف دون تدخل أو تصرف أو تصحيح للأخطاء، مرفوقة بمقطع مرئي لمداخلته في الندوة المذكورة، ونترك التقييم للمتابعين ليحكموا هل مقال (هؤلاء منزعجون من القرآن الكريم والإرث وتعليم الأطفال العقيدة والطهارة والصلاة) كان مقالا مغرضا أم منصفا وموضوعيا.
وإن كنا لا نرى فرقا بين ما نشره المنبر في مقال ذ.غزال وبين ما جاء في توضيح د.الجرموني، وسيلاحظ القارئ أننا لم نحرف كلامه على الإطلاق، وأن ما نشرناه لم يكن فيه إغراض ولا افتراء كما قال المستنكر.
رسالة الجرموني كما وردت إلينا دون تصرف:
“تحية نظرا لوقوع السيد الصحفي في بعض المغالطات أدوطم إلى إدراج التوضيح التالي:
توضيح للعموم
تعرضت مداخلتي التي قدمتها يوم الاربعاء 10 ماي 2017 المنظمة من طرف جمعية “أماكن” لبعض التحريف والتأويل المغرض، وإليكم المعطيات التالية:
أولا: لا يمكنني أن أقوم “برمي” تلاميذ المغرب ” بالجهل بالدين وأو بالخرافة أو بالعنف دون وجود أدلية ومعطيات علمية وبحثية دقيقة.
ولتوضيح الفكرة، أنه عندما تحدثت عن دواعي تجديد منهاج التربية الاسلامية في المدرسة المغربية، توقفت عند بعض الحيثيات، منها أن العديد من الشباب المغربي والتلاميذ والطلبة، يجهلون مجموعة من الأمور الدينية والتي تعتبر أساسية: فمثلا في بجث “الاسلام اليومي” الذي سهر عليه كل من الطوزي وآخرين، في سنة 2007، توصلوا من خلال عينية بحثية تتألف من 1000 من المغاربة يمثلون كل الفئات وكل جهات المملكة، إلى أن المعرفة الدينية حيث لم يتعرف على المذاهب الأربعة من الإناث سوى (18.7%)، بينما عند الذكور وصلت إلى (34.7%)، وقد فسر معدوا التقرير هذا التفاوت، بما يوفر المجتمع من أسباب للولوج للفضاءات الخاصة بالعبادة لكل من الرجل والمرأة.
فالمسجد يعتبر حكرا على الرجال، رغم أنه من الناحية الدينية لا شيء يمنع حضور النساء للمسجد للاستفادة وطلب العلم والمعرفة، لكن هناك تقاليد مجتمعية مترسخة، تحول دون الإستفادة المثلى من هذا الفضاء (Hassan Rachik, L’islam au quotidien: enquéte sur les valeurs religieuses au Maroc, op, cit, p. 222.)
أما في البحث الذي أنجزته في مدينة سلا لعينة تقترب من 500 شاب وشابة موزعين على الوسطين الحضري والقروي ويمثلون “التنضيد الطبقي” حسب نوع السكن، فقد توصلت إلى أن 70 بالمائة منهم لا يعرفون اسم المذهب الفقهي المعمول به في البمغرب. وهناك تقارير وطنية أخرى، منها على سبيل المثال “المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي”، والذي سبق له أن أصدر دراسة خاصة حول “إدماج الشباب عن طريق الثقافة “، وبين أن افتقار المنظومة التربوية لقيم مرجعية واضحة في المناهج والمقررات التعليمية، تؤدي إلى “ازدياد معدلات الإنحراف الاجتماعي: التطرف والسلوك اللامدني، وإلى اهتزاز في القيم”
ومن بين المعطيات الأخرى التي أظهرتها البحوث العلمية هو ظاهرة تسليع الدين والتعامل معه بازدواجية، لعل اهم مؤشر يمكن أن نبسطه هو “ظاهرة الحجاب” الديني الجديدة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفها في اية خانة تدخل هل هي من الدين أم من الموضة أم من العولمة الدينية التسليعية التي بدأت تتعامل مع المنتجات الدينية بنوع من البروكلاج “وكأنك في سوق للاستهلاك”
من جهة أخرى، لاشك أن الحضور القوي والكبير للقنوات الفضائية المشرقية او الإذاعات الخاصة المغربية، التي بدات تقدم مجموعة من البرامج التي تتحدث باسم الدين لكنها تقدم الخرافة في ابهى صورها، انظروا واسمعوا ما يقع في “تفسير الاحلام مثلا” أو “حل عقدة المس بالجن” وما إلى ذلك من خرفات وحماقات والتي لو كنا في مجتمع ودولة ترعى القيم الدينية لما سمحت لهذه القنوات من التسلسل إلى عواطف الكثير من الفئات المحرومة اقتصاديا ومعرفيا ودينيا حتى.
لا بد من الإشارة إلى ان فرضية العنف والارهاب التي يحاول البعض ربطها بالمناهج التعليمية والدينية على وجه الخصوص، تبقى فرضية تعوزها الادلة والمعطيات، لكن المؤكد ان هناك مجموعة من النصوص والمتون التي تقدم للتلاميذ وللطلبة والتي تتضمن قيما “انغلاقية” و”دوغمائية” وارتكاسية، منها “تكفيير الديانات الأخرى، وأن تارك الصلاة كافر وأن المغربي الذي يختار عقيدة أو دينا غير الاسلام يعد في نظر البعض “مرتدا” و”خارحا عن الملة” وما إلى ذلك من نعوث وتوصيفات وأحكام قيمة. هذا ناهيك أن ما لا يظهر في المقررات وهو المنهاج الخفي الذي يحمله كل مدرس أومدرسة مشبع بأفكار انغلاقية ومتقوقعة ودوغمائية.
ثانيا: ليس لدي مشكلة مع تدريس مادة التربية الاسلامية، وأن كنت أفضل أن نسيمها “التربية الدينية” لكنني في المداخلة تحدثثت عن منهجية التدريس والطرق المعمول بها في المجرس المغربية وكذا وقفت على بعض النصوص التيي لا تنسجم مع الرؤية الجديدة للملكة ولا مع الدستور ولا مع المواثيق الكونية ولا حتى مع روح الاسلام.
في هذا الإطار تحدثت عن ضرورة إدخال “ديداكتيك الاديان” كمادة تدرس في الجامعات المغربية لتكوين نخبة من الباحثين والخبراء للاضطلاع بمهمة تغيير المناهج أو تجديدها كلما بدا أن هناك حاجة لذلك. (لأننا لا نتحدث عن القرآن، بل هي مناهج من صنع العقل البشري وبالتالي قد يعتريها النقص وتحتاج للاستدراك والتصحيح والتعديل)
ولا حاجة لي للعودة لما قلته، ولهذا أكتفي بإبداء مجموعة منىالملاحظات:
-لا يمكن تقديم دروس التربية الدينية بالطريقة التي تقدم بها اليوم في المدرسة المغربية والتي تصيب المتعلمين بالملل وكره المادة (كما كشف عن ذلك بعض المسؤولين الحكوميين في وزارة التربية الوطنية) ولهذا دعوت إلى تجديد في المنهجية بما ينفتح على التراكم المعرفي في العلوم الاجتماعية وتحديدا علم الاجتماع والانثروبولوجيا وعلم النفس وعلم النفس المعرفي.
-هناك مجموعة من القيم الدينية التي لم يعد عليها إجماع داخل المغاربة (الارث/ شرب الخمر/ التعاملات البنكية الكلاسيكية/ العلاقات الجنسية الرضائية..) وبالتالي وجب الابتعاد عنها وتركها للاسرة أو للاعلام، لأن المدرسة تؤمن ديمقراطية المعرفة وليس دكتاتورية المعرفة؟
وهنا قد تثار مجموعة من الملاحظات والتساؤلات: أليس الخمر من “المحرمات” أليست الربا” من “المحرمات” اليست العلاقات الجنسية خارج الزواج ” “محرمة”؟
بكل تأكيد أن هناك العديد من المغاربة ما زاولوا يعتقدون في ذلك، لكن ليس كل المغاربة والمشكك، ينظز في أرقام استهلاك الخمر مثلا، أو في حجم المعاملات البنكية والقروض سواء الاستهلاكية أو غيرها، ولعل مؤشر مهم أسفرت عنه المندوبية السامية للتخطيط، في البحث الوطني حول استهلاك ونفقات الأسرة(2016) يبين أن الفئات المتوسطة ارتفعت نفقاتها بفعل الاقتراض. أما العلاقات الجنسية الرضائية فحدث ولا حرج؟ ويكفي أن نلقي نظرة في الشوارع والمقاهي والمنتزهات والحانات ومالى إلى ذلك من فضاءات عمومية، لكي نكتشف حقيقة المجتمع المغربي التي لا زال البعض يسوق لها انها “محافظة” أو أنها “متشبثة بالدين” بيد أن الواقع شيء آخر. (وللاشارة فأنا ليست مع أو ضد بل أنا أحاول أن أفهم طبيعة التحولات المجتمعية المغربية) وبكلمة، انه لم يعد هناك إجماع على مجموعة من القيم، فهل نستمر في تغطية الشمس بالغربال. هل سنتمر في تدريس أبنائنا أن “الخمر حرام” وهو يباع في الأسواق الكبرى وفي الصغرى بل في الأزقة وفي الحارات؟
وبالمناسبة فقد توصلت اللجنة التي كلفت بمباشرة تغيير مناهج التربية الاسلامية لهذه السنة، لنفس التشخيص الذي قدمته في الندوة. وهذا يعني أنني لم اتزيد على أحد أو “أرمي” أحجا بشيء، بل هناك معطيات ودراسات وهي موجودة على كل حال، والباحث السوسيولوجي يحاول أن يقدم قراءاته لها، وبطبيعة الحال، فهي لا تعدو أن تكون قراءة، ولعل الجميع يقر أننا في العلوم الاجتماعية لا ندعي الحقيقة ولا نمتلكها، بل نحاول أن نقدم “خطاطات إرشادية ” علها تساعدنا في الفهم والتفسير. وسأكون سعيدا بملاحظاتكم وبنقدكم وبنقاشكم فيما يخص ما توصلت إليه من تشخيص ومن توصيف، وبعيدا عن لغة التخوين او العلمنة أو الاسلمة أو ما إلى ذلك؟
وولن أضيف شيئا إن أن ذكرت بأن “رأيي صواب يحتمل الخطأ، وآراؤكم خاطئة تحتمل الصوب”. بلرأكثر من ذلك، المعطيات ونتائج البحوث وجب أن تتيمز بالحيادية والدقة والضبط -ولو في حدود معينة- لكن التأويل والتفسير والقراءة تبقى متحيزة بتجيز الباحث. فلا يمكن قتل التحيزات في دواخلنا.
مع عميق الود والتقدير
د. رشيد جرموني
في حالة عدم إدراج التوضيح فأنا سأضظر لأتخاذ الاجراءات القانونية” اهـ.
وفيما يلي المقطع المرئي لمداخلة رشيد الجرموني في ندوة “أماكن” التي نظمت في 10 ماي بالرباط:
النقاش يجب أن يكون في أسرائيل أو في فرنسا أو روما أما المغرب النقاش يجب أن يكون حول الطابور الخامس الذي تمثلونه ومدى خطورته على وحدة المغاربة والتفافهم حول دينهم ووطنهم .
دوركم في هذا الوطن هو زعزعة عقيدة المغاربة ونشر الفتن والمس بأمن المغرب بل ألحاقه بدول الكفر والالحاد.
السؤال هو من يمولكم ومن يسمح لكم بهذا التطاول على المقدسات ؟
عجبا لهذه البلاد حرية الكفر مكفولة لكن حرية عبادة الأحد الصمد ممنوعة
“المدرسة تؤمن ديمقراطية المعرفة وليس دكتاتورية المعرفة”… أين هذا الذي يتحدث عنه،؟؟؟ أفي بلادنا التي يسود فيها الحكم الشمولي بكل قواعده و ذلك بتأمين “العسكرطارية” المعرفية في المدرسة بتنزيل قواعد “باعععععععععععععععععع” التي يدندن حولها هذا الذي سقط على ام راسه.
فهمك السقيم نتيجة لعقلك السقيم المسترشد بالهوى و الذي سميته مناهج الدراسات الاجتماعية.
توضيحه ينطبق عليه “عذر اشنع من الزلة” أتقدم في البداية أن المقال قد بالغ قليلا فلما رأيت دفاعه وجدته أسوأ مما توقعت.
قالك مندرسوش العبادات وبعض الاحكام الفقهية لان عقول التلاميذ لا تستوعبها وباز..
عقولهم تستوعب الفرنسية والإنجليزية والرياضيات والعربية وووو
وتحفظ اسماء لاعبي الريال والبارصا والبي س جي ويوفانتوس وموناكو ووو
وأسماء المغنيين والممثلين وكلماتهم وألحانهم وووو
الا الفقه هو لي صعيب وبغينا نفتحو حوله نقاش
الله يأخذ فيكم الحق
والمضحك في كلامه ماشي انه يقول ان عقول الاطفال لا تستوعب بعض الاحكام الفقهية بل انه قال ان تدريس العقائد بالطريقة التقليدية يمكن ان يعوض مثلا بتدريس العقائد بتوظيف تراث الانتربولوجيا فياتي للتلميذ مثلا بصور منحوتات (أوثان طبعا) قديمة جدا لتدريسهم العقائد وتطورها زعما… ههههههعقول الاطفال لا تستوعب بعض الاحكام الفقهية لكنها ستستوعب خرافات الانتربولوجيا ههههههههههههه شتي العلم والتفكير المحرحر فين وصل… ههههه
و الله لقد صدق الفيلسوف الرازي حين قال : “لقد تأملت الكتب الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تروي غليلاً .. ”
وقد نظم بعض الأبيات في وصف حال أهل الكلام بعد أن تاب:
نهايــــة إقــــــدام العقـــول عقال *** وأكثر سعي العالمين ضـــلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وحاصل دنيانــــــا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
و هذا حال كل من أراد أن يبحث عن الهدى و الرشاد في غير وحي رب العالمين تبارك و تعالى
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) قبحك الله وقبح ما جئت به أسأل الله أن ينتقم منكم وأن يفضحكم في الدنيا والآخرة ياااااا رب
بفهمك للأمور و بنفس المنطق فإن إرتفاع نسبة جرائم القتل مبرر لإباحة فعل القتل و رفع صفة الجريمة عنه، و كذلك جريمة الإغتصاب و السرقة و و و و
هذا خلط و فهم غير سليم للتشريع و الدين و القوانين فالفعل المحرم هو محرم و لو إرتكبته الملايين من الناس و الفعل المباح هو مباح و لو أهمله الجميع، لأن المسألة في أساسها و في الشق الديني مرتبطة بالتشريع الإلهي و بأوامره و نواهيه و ليس أساس الحكم هو نسبة إتيان الفعل،
أن تدرس الطفل وجود الله والرسول بالطريقة المعروفة التي يسميها الجرموني ’’كلاسيكية’’ فيه نظر والحل بالنسبة للجرموني هو مثلا ان تعرض على التلاميذ صورا لمنحوتات قديمة جدا التي كانت فيها محاكاة الانسان البدائي مع مفهوم فكرة الله (…) لتدريس العقائد, وكل هذا استنادا الى توظيف تراث الانتربولوجيا… هههه واش كاين شي انحراف قد هادا؟؟؟ الجرموني باغينا نتخلاو على تعليم العقيدة الاسلامية كما هو مبين عندنا في الاسلام لندرسها باتباع الانتربولوخيا.. أخطأتم يا هوية بريس بنشر توضيحه ليس لانه لا يحق له ان ينشر ردا عليكم ولكن لكونه ذيله بتهديد وكان اولى بكم ان تقولوا له ’ةسير للمحكمة جري طوالك’’ مكينش شي اجرام قد حشو عقول الاطفال بخرافات الانتربولوجيا وخربشاتها…
كلام الباحث صحيح 100/100 فالسرقة اصبحة امر عادي اذا يجب عدم تحريمها و بالتالي عدم تجريمها و قص على ذالك القتل و الكريساج و غتصاب الاطفال فربما تكون العلاقة رضائية …….. فهي امور عادية و متداول فمجتمعنا اذا يجب عدم تجريمها اكبر الجرائم هي افكار هؤلاء البحثين عن الحق بعيدا عن ديننا و دين نبينا و اجدادينا.موتو بغيضكم تربينا على هذا الدين و سنربي ابنائنا على قيمه نبيلة