بالفيديو.. اعتذار باهت وبشكل شخصي لمدير سنطرال الذي وصف المقاطِعين بالخونة!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كما خرج اعتذار شركة سنطرال-دانون باهتا، وردّ جريمة وصف المقاطِعين بالخونة إلى مديرها عادل بنكيران، وأن كلامه لا يمثل الشركة، وهو رأي شخصي له، وأن الشركة تعتذر للمغاربة.
لكن عن هدف المقاطعة، الرامي إلى جعل الشركة تخفض أثمنة منتجاتها، التف بلاغها، وقال بأن الحملة انطلقت بسبب أخبار زائفة عن زيادات مرتقبة في الأثمنة، مع أن حملة المقاطعة انطلقت لأجل خفض الأثمنة الحالية، وليس لأجل أية أخبار زائفة.
قلت كما كان اعتذار الشركة باهتا، جاء أيضا اعتذار عادل بنكيران هو الآخر باهتا، وشخصيا، فقد ظهر في فيديو وليست خلفه أية لافتة أو علامة لشركته، وفي مكان لا علاقة له بالمسؤولية، فليس حتى في مكتبه، وهذا أيضا استحمار للمغاربة المقاطعين، وهو أمر مرفوض وغير مقبول، حسب نشطاء.
ويطالب عدد من النشطاء والمنخرطين في حملة مقاطعة منتجات (سنطرال، إفريقيا غاز، وماء سيدي علي..)، بإقالة هذا المسؤول، كخطوة فقط لأجل قبول الاعتذار، أما توقيف المقاطعة فمرتبط أساسا بهدف الحملة من خفض الشركة لأثمنة منتجاتها.
وكانت أخبار البورصات ومواقع الأعمال، ذكرت أرقاما سيئة للشركات المقاطعة التي عرفت أسهمها انخفاضا في الأسبوع الأول من المقاطعة، وكشف تقرير لجريدة إلباييس الإسبانية عن تضرر محطات الوقود التابعة لشركة إفريقيا غاز، وبأنها تخسر يوميا 146 مليون سنتيم، كما أن رقم ثروة أخنوش في موقع فوربس الأمريكي، نزلت من 2.2 مليار دولار إلى 2.1 مليار دولار أي بمعدل 100 مليون دولار، ولحد الساعة لم يصدر عنه أي توضيح.
كارثة إقتصادية حادة تهدد هؤلاء الشركات وهم يلعبون بالألفاظ حتى “”يهزهم الماء”” الصواب والمعقول الآن هو أن تخرج الشركة رسميا عذرا عن مديرها لأنها مسؤولة عن تصرفاته وإن إقالته لن تنقد الشركة من الإنهيار يجب على الشركة أن تتحمل مسؤوليتها أولا الإعتذار عن مديرها وتخفيظ ثمن الحليب بالنسبة لسنطرال وكذلك شركة النفط أفريقيا وشركة الماء سيدي اعلي، أوقفوا النزيف واعترفوا بقوة الزبون ولا تحقروه، المقاطعة سلاح فتاك في يد الشعب.
???????????????????الشعب ينتظر خفضا للاسعار