تعليقا على سؤال أحد المتدخلين؛ ومقولة أن من يملك الإعلام يحكم الناس؛ قال الدكتور الريسوني مدير مركز مقاصد للدراسات والبحوث أنه يجب قلب هذه المعادلة؛ لأنه -وفق قوله- من يحكم هو من يملك الاعلام.
وأشار النائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن من يملكون المال هم من يسيطرون على مجال الإعلام. ومثل الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح لذلك بمجموعة “آخر ساعة” لإلياس العمري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ حيث تمكن الحزب -وفق قوله-من إنشاء جيش من المنابر الإعلامية.
وتساءل الفقيه المقاصدي عن عدد الملايير التي احتاجها هذا المشروع كي يرى النور؛ وختم جوابه بأنه لا يملك من هذا المليار لا عشره وغير ذلك.
يشار إلى أن إلياس العمري؛ الذي سبق وأعلن أنه جاء لمحاربة الإسلاميين؛ قد تمكن مؤخرا من إنشاء مجموعة إعلامية ضخمة ومطبعة دفعة واحدة؛ ما اعتبر سابقة في مجال الإعلام المغربي؛ خاصة أن المشروع كلّف ملايير السنتيمات؛ ما دفع كثير من المتتبعين إلى التساؤل عن الهدف وراء هذا الاستثمار الضخم في مجال غير مذر للربح.
