بالفيديو.. الوزير آل الشيخ يبرر ما يقوم به بشار ويهاجم السوريين
هوية بريس-متابعة
هاجم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، الشعب السوري، وحمله مسؤولية الدمار الذي حل بسوريا، واصفا الربيع العربي، بـ”الربيع السام المهلك للإنسان العربي المسلم”.
وقال آل الشيخ خلال ندوة أقيمت الأسبوع الماضي في الرياض: “سوريا هذه الدولة القوية، وإن كان فيها ما كان فيها، انظروا ماذا أصبح شعبها، مشردا، فقيرا، معدما، ذليلا، يجوب جميع بلاد العالم، لأنه سمح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطفهم أن يحركوا هذه الشوارع، ويحصل ما حصل منهم، وأصبحت سوريا كما ترون”.
وانتقد ناشطون تصريحات آل الشيخ، الذي اختزل جرائم النظام السوري بعبارة “وإن كان فيها ما كان فيها”، ملقيا باللوم بالدرجة الأولى على الشعب السوري، معتبرين أن هذه التصريحات تتناغم مع الإعلام السعودي، الذي يروج للتطبيع العلني مع الأسد، وإعادة فتح السفارة في دمشق.
كما اتهم الناشطون آل الشيخ بتزوير الحقائق، وتجاهل الدعم السعودي العلني للمعارضة السورية، والدعاء على الأسد في المساجد بالسعودية.
وكان عبد اللطيف آل الشيخ، أثار جدلا واسعا قبل أيام، بعد انتشار فيديو له وهو يشتم فيه العلامة والمفكر المصري سيد قطب، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الموريتاني محمد الحسن ولد الددو.
وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ يهاجم ثورات الربيع العربي..
ويشمت بما حصل للشعب السوري بسبب ثورتهم ضد الطاغية بشار..
وأيضاً يهاجم الذين أيدوا ودعموا الثورات ..هذا الطبلة نسيَ أن الأمير #سعود_الفيصل
وصف ما يجري في سوريا بأنه(جهاد)
وأكد أن المملكة ستدعمه بكل ما تستطيع pic.twitter.com/keWqQYOdue— نحو الحرية (@hureyaksa) January 16, 2019
من خلال هذا الكلام يتضح أن تسليح المعارضة كان الغرض منه تدمير هذه البلاد الضاربة في القدم و ليس إزاحة بشار الأسد . لأنهم يعلمون علم اليقين أن الإسلام الحقيقي و الصحوة الإسلامية ستنبعث من هذه البلاد . سياسة اليهود الصهايينة .
لقد اشترى بآيات الله ثمنا قليلا أنه ليس سفيها بل أسفه السفاء فقد باع دينه بدنيا غيره حتى لو افترضنا خطأ الشعب السوري فهل عقابه هو استدعاء المجوس والروس وبيع المجاهدين وخيانتهم؟؟؟
ماقال الا صدقا…وماذا جنى المسلمون من هذه الثورات المحرمة بنصوص الشريعة الا الدمار والخراب وزهق للارواح وسفك للدماء…الاصلاح لا يأتي بالخروج الى الشوارع لتغيير منكر والمنادون بالتغيير أشد الناس اتيانا للمناكير…الطامة الكبرى أن تجد من المشايخ من يبارك هذه الفورات وهم بالأمس القريب يحرمونها…والنتائج تجنى اليوم…ديار مخربة وشعوب مشردة وأعراض منتهكة وأعضاء مبثورة وووو…فلا دنيا حصلنا ولا دينا أقمنا…فالله المستعان…إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم