بالفيديو.. بيان لحسن ياسين حول تقرير المجلس العلمي المحلي بتنغير في توقيفه عن الإمامة والخطابة
هوية بريس – إبراهيم بَيدون
توصلت “هوية بريس” ببيان من الإمام والخطيب لحسن ياسين حول تقرير المجلس العلمي المحلي بتنغير في توقيفه عن الإمامة والخطابة بمسجد واكليم، وهذا نصه:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
من خلا هذا البيان أرجو أن تصل رسالتي إلى من يعملون في الكواليس وخلف الأبواب الموصدة لتبرير فشلهم في اتهام الآخرين فأقول مستعينا بالله.
إن ما اعتادته وزارة الاوقاف وكذا المجلس العلمي الأعلى في إصدار مذكرات وقرارات توقيفات في حق الأئمة والخطباء من حين لآخر هنا وهناك تارة بدعوى مخالفة المذهب وعدم الالتزام بكتاب دليل الامام والخطيب والواعظ وتارة بدعوى إقحام المنبر في المتاهات السياسية.
وحيث إن أغلب التقريرات التي تبنى عليها تلك القرارات لا تخضع لأي سلطة رقابية أو إدارية.
بل هي مجرد قرارات مزاجية وانتقامية لأشخاص يعملون في الظلام.
ومن تلك التقريرات تقرير رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم تنغير فرغم محاولاتي المتكررة والمتعددة لتقريب مؤسسة المجلس العلمي من سكان واكليم وذلك باقتراح العديد من البرامج على المجلس منها:
دروس الوعظ والارشاد، حيث استقطبت 8 أساتذة أفاضل من خيرة سكان واكليم للقيام بدروس الوعظ والإرشاد تحت إشراف المجلس.
ومنها: تحفيظ القرآن الكريم للنساء تحت إشراف المجلس، ومنها إقامة المسابقات القرآنية ودعوة رئيس المجلس العلمي لها.
إلا أن هذا الأخير غض الطرف عن كل تلك الاقتراحات وأبى إلا أن يبرهن على فشله في إقناع الساكنة بتوصيات المجلس العلمي الأعلى.
إذ لم يستطع أن يقوم ولو بدرس واحد مباشر للسكان حول المسائل التي كتبها في تقريره المزور.
فبدل أن يعلن -للمؤسسة التي عينته- عن فشله في إقناع الساكنة انتقم مني بقراره المشوه والمغلوط فهو يعلم علم اليقين أن ساكنة واكليم لن يقبلوا منه أي شيء مخالف لما هو معمول به في مسجدهم منذ أكثر من 40 سنة مضت.
وقد ذكرني تصرفه هذا بفعلة ملإ فرعون لما فشلوا -في إقناع أتباع نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام بعد ما انقلب السحر على الساحر وآمن السحرة- لما فشلوا في إقناعهم عن الرجوع عن اعتقادهم تمادى الملأ في غيهم واستكبارهم وقالوا:
إن هؤلاء لشرذمة قليلون.
كما قال الآخرون لما فشلوا في فك لغز الرؤيا وتعبيرها قالوا: أضغاث أحلام.
وهكذا حال صاحبنا سيادة الرئيس استعان بملئه من مرشد ومراقب وأعضاء ليرفعوا تقريرا وهميا يوهموا فيه المؤسسة التي عينتهم أنهم يقومون بواجبهم.
بينما الحقيقة أن الكل يدافع عن راتبه ولو بظلم الآخرين والتزوير عنهم.
وقد فضحه صاحبه في التقرير -سيادة المندوب- فقال: نحن لا يهمنا التسليمة الواحدة ولا التنثان، ولا أذان واحد أو ثلاثة، إنما يهمنا إسكات إمامكم عن المطالبة بحقوق أسرة المساجد.
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية، والسلام عليكم”.