بالفيديو.. تشييع جثمان الحاج عبد الوهاب أمير جماعة الدعوة والتبليغ في باكستان
هوية بريس – وكالات
شيّع عشرات الآلاف جثمان الحاج عبد الوهاب أمير جماعة الدعوة والتبليغ في باكستان التي تعد من بين أكبر الحركات الإسلامية في العالم.
وتوفي الحاج عبد الوهاب، الأحد، عن عمر ناهز 96 عاما، بولاية بنجاب شمال شرقي البلاد، ونقل جثمانه إلى مدينة رايفاند بولاية لاهور، التي دفن فيها بذات اليوم.
وشارك في مراسم تشييع الحاج عبد الوهاب، الذي كان يعاني مؤخرا من العديد من الأمراض، دبلوماسيون وبرلمانيون، علاوة عن عشرات الآلاف من الأشخاص.
والأسبوع الماضي، ساءت حالة الحاج عبد الوهاب الصحية، جراء حمى الضنك، إلى أن توفي الأحد.
والحاج عبد الوهاب وُلد سنة 1922 في العاصمة الهندية نيودلهي، ويعد الأمير الثالث لجماعة الدعوة والتبليغ.
وانضم إلى جماعة الدعوة والتبليغ سنة 1944، وهاجر في العام 1948 إلى باكستان.
تخرج الحاج عبد الوهاب من الكلية الإسلامية في لاهور، ليبدأ العمل في مديرية الإيرادات بولاية بنجاب، ثم استقال من وظيفته بعد عدة أعوام ليهب نفسه لأعمال الجماعة.
في العام 1992، عيّن الشورى المركزي، الحاج عبد الوهاب الأمير الثالث لجماعة الدعوة والتبليغ.
واحتل المرتبة العاشرة بين 500 شخص لأكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرا في العالم لعام 2014.
كما أن حركة طالبان باكستان اقترحت تعيين الحاج عبد الوهاب وسيطا لمفاوضات السلام بين الحركة والحكومة الباكستانية في 2013؛ غير أن عبد الوهاب رفض المقترح كي لا يكون منحازا لأحد الطرفين.
وجماعة الدعوة والتبليغ تأسست عام 1926 شمال غربي الهند، من قِبل محمد إلياس الكندهلوي، وهي جماعة عالمية تركّز على شرح التعاليم الإسلامية الأساسية للمسلمين.
وتأسست الجماعة ضد بعض الحركات القومية الهندية التي تسعى لتغيير معتقد المسلمين والمسيحيين.
ولدى الجماعة 6 مبادئ هي: الشهادة بوحدانية الله، والصلاة، والعلم والذكر، والإخلاص، ومساعدة المسلمين، والدعوة والعظة.
كما أن للجماعة مراكز في الهند وباكستان وبنغلاديش، ومريدون من 150 دولة.
ومن المنتظر أن يتولى، مولانا نظر الرحمن، إمارة الجماعة خلفا لعبد الوهاب بعد أن كان يشغل منصب نائبه.
جماعة التبليغ جماعة صوفية يبايع أفرادها العجم المؤسسون على أربع طرق صوفية تؤمن بوحدة الوجود و بالحلول و هي النقشبندية و السهروردية و الجشتية و القادرية.
إن الصفة الأولى التي تدع جماعة التبليغ إليها الناس من الإيمان بالله ما هي إلا ترسيخا لتوحيد الربوبية الذي يقر به أبو جهل و مشركو مكة دون التعريج على توحيد الألوهية الذي هو موطن النزاع بين الأنبياء و أممهم.
إن المسجد المركزي العالمي التبليغي بنيو ديلهي فيه أربعة قبور ظاهرة و النبي صلى الله عليه وسلم قال لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك.
أدعو كذلك من يطلع على كلامي أن يقرأ كتاب علامة المغرب تقي الدين الهلالي رحمه الله “السراج المنير” و كتاب “القول البليغ” للعلامة حمود التويجري رحمه تعالى.