كما سبق ووعد بذلك، رد الدكتور زغلول النجار على ما أسماه بـ”حفنة اليسار الفاشلة في المغرب”.
ففي تسجيل له تجاوز 23 دقيقة نشره على صفحته بالفيسبوك، أكد عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الشعب المغربي شعب مسلم يعتز بدينه ولغته، وأن نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- نهانا عن العصبيات ودعاوى الجاهلية وقال إنها منتنة.
وفي نفس السياق كشف الدكتور النجار أنه لم يشعر على الإطلاق بالحصار في المغرب، كما ادعت بعض المنابر الإعلامية، وأنه ألقى ثلاث محاضرات على هامش مؤتمر “المصطلح القرآني وعلاقته بمختلف العلوم” الذي نظمته (مبدع)، وعرفت محاضراته حضور جمهور غفير، حاول بعض الأفراد -وفق قوله- تعكير صفو تلك المحاضرات والتشغيب عليها بطرح أسئلة تنم عن جهل فاضح.
تسجيل الدكتور النجار الذي بثه على المباشر، شهد تشغيبا هو الآخر، ممن سمَّاهم بـ”حفنة اليسار الفاشلين”، الذين هاجموا مجددا الدكتور الطاعن في السن، بالتحريض والسب والشتم بألفاظ نابية، لكنهم ووجهوا، في الفضاء الأزرق، بجحافل من المعلقين الذين ألقموهم حجرا، وثمنوا مجهودات الدكتور النجار في مجال خدمة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
ولم يكتف المشغِّبون على د.النجار بالفضاء الأزرق فحسب، بل أولت اليومية المثيرة للجدل “آخر ساعة” في عددها ليوم الثلاثاء 25 أبريل 2017 الموضوع أولية كبرى، وخصصت الصورة الرئيسة على صفحتها الأولى للنيل من الدكتور النجار، وحرضت ضده ونقلت ارتسامات بعض الفاعلين الذين يتبون طرحها العلماني الموغل في التطرف، ومن ضمنهم سعيد لكحل، والمثير للجدل “أبو حفص محمد رفيقي” الذي انتقل وبسرعة الريح من التطرف الديني إلى التطرف اللاديني.
وقد أوضح الدكتور زغلول النجار في المقطع المرئي أنه وضع 20 ضابطا للتعامل مع موضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومن أهمها ألا يوظف في الإعجاز العلمي إلا القطعي الثابت في الحقائق العلمية التي حسمها العلم ولا رجعة فيها.
تجدر الإشارة إلى الشخصية التي يتهجم عليها “حفنة اليسار الفاشلة” حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الأرض من بريطانيا، ودكتوراه أخرى في الدراسات الإسلامية من ماليزيا، وله أكثر من 100 كتاب و5 موسوعات، وقد ترجمت بعض كتبه لـ8 لغات، وموقعه دخله أكثر من 11 مليون شخص، كما أسلم على يريده عشرات العلماء من الشرق والغرب.