بالفيديو.. ذ. طارق الحمودي يعلق على الثور الذي قدم قربانا لضريح مولاي عبد الله أمغار

هوية بريس – ذ. طارق الحمودي

كارثة مغربية…
من الدرجة الأعلى على سلم الكوارث…
والمصائب…
ثور يقدم قربانا لضريح عبد الله أمغار…!
حينما يذبح الناس الذبائح للموتى.. ويقربونها لهم هدية وقربانا…
حينما يذبحون الذبائح على الأضرحة التي نصبت لموتى الصالحين وغيرهم
حينما يجعل لمثل هذه الأضرحة الوثنية كسوة مثل الكعبة..وتغير في كل مرة كما تغير كسوة الكعبة…!
يسألك السائل.. لماذا لا ينصرنا الله…؟
لمذا لا يمكن الله لنا..؟
لماذا عدمنا الأمن في بلاد المسلمين..؟
لماذا يوجد إرهاب في كل مكان ومن كل الألوان..؟
الجواب…
لأننا لم نحقق توحيده سبحانه وتعالى…والذي من اجله بعث الرسل ..فقتل بعضهم وكذب آخرون…
قال الله تعالى: “إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ”..
“وما أهل به لغير الله” أي قدم هدية وقربانا للموتى من الصالحين مثلا..
وقال الله تعالى: “”حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ”…
“وما ذبح على النصب” أي على مثل أضرحة الصالحين والعلماء…
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذبح لغير الله فقد أشرك”.. فقد أشرك.
ثم يسألك السائل: وما علاقة هذا بالنصر والتمكين..؟
لنقرأ قوله تعالى: “وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ”..
فشرط الاستخلاف والتمكين والأمن…
توحيد الله تعالى..
لا الذبح للأموات على أضرحتهم.
وقال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ”
وأعظم الظلم الشرك بالله والذبح لغيره…
وفي كتاب الله تعالى قول لقمان لابنه: “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”
ثم..
هل نشر الشرك في المغرب والدعوة إليه هو معنى تجديد الخطاب الديني …وإصلاح الحقل الديني؟
بالمناسبة..هذا هو الإسلام الذي يمدحه وينوه به ويدعو إليه بنو علمان المغاربة….!