بالفيديو.. فلسطينية ترد على اتفاقية “سيداو” الغربية
هوية بريس-متابعة
تسود حالة من الجدل أوساط مجتمعية فلسطينية، حول تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”، التي يقول البعض إنها لا تتوافق مع القوانين والأعراف الفلسطينية.
وتصاعد الجدل عقب إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مطلع نونبر 2019، قرارا بقانون “حدد فيه سن الزواج للجنسين بثمانية عشر عاما، ويستثنى منه حالات محددة بقرار من المحكمة المختصة”.
واعتبر القرار إيذاناً ببدء تطبيق اتفاقية “سيداو” التي انضمت لها دولة فلسطين، في الأول من أبريل 2014، دون إيراد أي من التحفظات على موادها.
وتصاعدت حدة النقاش بعد ضغوطات من جانب مؤسسات نسوية وحقوقية على الحكومة، للبدء بالتطبيق الفعلي لبنود الاتفاقية.
وأثارت عدة مواد في الاتفاقية، تتعلق بالزنا ومثليي الجنس وزواج المسلمة من غير المسلم، جدلا كبيرا، ما حدا بالمحكمة الدستورية الفلسطينية العليا، أن تقرر عام 2018 بأن “أي تعارض للاتفاقية مع الهوية الوطنية غير ملزم بالتطبيق”.
وفي هذا الصدد قالت مناضلة فلسطينية في تجمع خطابي بمدينة قلقيلة الفلسطينية: “ندوس اتفاقيات الغرب بمسمياتها المزوقة وبنودها المنمقة، سيداو وبنودها تحت أقدامنا، قانون حماية المرأة تحت أقدامنا، قانون حماية الأسرة تحت أقدامنا”.
وتابعت المناضلة الفلسطينية في كلمتها أمام جمهور غفير: “نحن مصانع الرجال وفي رقاب الرجال، وسنبقى نساء فلسطين الحرائر، على عهدكم بنا وانشاء جيل يؤمن بالله وبمحمد نبيا قائدا، وأن أحكام الله ومرجعيته هي الركائز والعمد”.
وخلصت المتحدثة في ذات اللقاء المندد باتفاقية سيداو: “نأبى أن نرى أبناءنا على العلمانية ونقلد الغرب في فجوره واغترابه، ونتبرؤ ممن أدخلنا لجحر سيداو، ومن الجمعيات النسوية”.