انتشر على نطاق واسع من التداول على مواقع التواصل الإجتماعي، تسجيل صوتي لقراءة قصيدة شعرية، نسبت للأستاذ “بوجمعة بودحيم”، المعروف إعلاميا بأستاذ تارودانت والمعتقل بتهمة تعنيف إحدى تلميذاته.
وتناولت القصيدة، المذكورة في أبياتها ما كان يقوم به الأستاذ المعتقل، ومجهوداته الكبيرة التي بذلها الأستاذ من أجل محاربة الجهل وبناء القسم، وتربية التلاميذ تربية حسنة.
لكن بعد الانتشار الواسع نفت مصادر مقربة من الأستاذ “بوجمعة”، أن تكون القصيدة له، وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بقصيدة للشاعر محمد مكي وهو الذي سجلها بصوته، متحدثا فيها بلسان الأستاذ المعتقل.
وشهدت صفوف رجال التعليم تحركات متتالية، منذ النطق بالحكم على الأستاذ بالسجن، حيث اعتبروه حكما قاسيا، وحاطا لكرامة الأستاذ، على الرغم مما أحاط هذه القضية من شهادات متضاربة وكذالك تقارير طبية مختلفة.