خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت زوال اليوم الثلاثاء أمام مقر البرلمان من طرف المتضررين من توقيف تصنيع وبيع الأكياس البلاستيكية، استغل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي الجماهير التي احتشدت في شارع محمد الخامس، ليخرج إليهم على قدميه، ويسوق نفسه بالمدافع عن مطالبهم والمناضل من أجل ضمان حقوقهم.
المثير في هذه الوقفة هو أن المحتجين على وقف بيع “الميكة” فور رؤيتهم للكاتب الأول لحزب الوردة ارتفعت أصواتهم بـ “عاش الملك”.. !”عاش الملك”!
قبل أن يرددوا بعد ذلك “تحية نضالية”..
طبعا ليس من حق أحد أن يصف سلوك إدريس لشكر بالشعبوي، واستغلاله لمعانات المتضررين بالحملة الانتخابية قبل أوانها..
انتحال صفة الملك
عندكم رَآه شلاهبي والله لن ينفعكم سيضحك عليكم هذا المجرم يناقش كتاب الله والاحكام يعتقد انه فوق الجميع الميكا رَآه داير المصايب في البلاد
هذا دليل على ان هذا الشعب ببغائي يرددون الاشياء من أجل الترديد طمعا في المصالح حتى وإن وضعوا انفسهم موضع الذل والإحتقار